بعد مرور أكثر من عام على انتظار أكثر من 80 ألف موظف وموظفة بوزارة التربية والتعليم إنهاء إجراءات تثبيتهم، وبعد موافقة وزارة المالية على المشمولين بالتثبيت ضمن القوائم المرفوعة من الوزارة، أعلنت وزارة التربية رسمياً أمس إنهاء كافة الإجراءات المتعلقة بتثبيت 80313 موظفا وموظفة من المشمولين بالأمر الملكي الكريم القاضي بتثبيت كافة المتعاقد معهم كمعلمين ومعلمات بدلاء، وكذلك المتعاقد معهم في برنامج محو الأمية "رجال ونساء" في الفترتين الصباحية والمسائية، إضافة إلى المشمولين بالعقود في الفئات المختلفة الإدارية.
جاء ذلك في بيان صحفي أمس لوزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود، مقدماً شكره وتقديره إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على ما يحظى به التعليم من دعم ورعاية كبيرين، بهدف تحقيق التطلعات السامية للتحول إلى مجتمع معرفي ومنافس.
وعلمت" الوطن" من مصادرها في الشؤون الإدارية والمالية بوزارة التربية والتعليم أن "التربية" بصدد إصدار 4 قرارات للمشولين بالتثبيت، الأول خاص بتثبيت المعلمين والمعلمات من شاغلي الوظائف التعليمية، والثاني خاص بتثبيت الإداريين والإداريات، والثالث يختص بتثبيت المستخدمين والمستخدمات، والأخير لتثبيت الصحيين العاملين بالوزارة، حيث تعتبر المباشرة للمثبتين من تاريخ صدور القرار.
وأضافت المصادر أن عدد المشمولين بالتثبيت على الوظائف التعليمية بلغ 34583 معلما ومعلمة، تم تثبيتهم حسب مؤهلاتهم حيث شمل تثبيت 81 مشمولا على المستوى السادس، و25979 مشمولا على المستوى الخامس، و 3886 على المستوى الرابع، و4523 على المستوى الثالث، و48 على المستوى الثاني، و56 على المستوى الأول.
وتشير المعلومات إلى أن الوظائف الإدارية المشمولة بالتثبيت في وزارة التربية والتعليم وصلت إلى نحو 28225 موظفا وموظفة، وتدرجت مراتبهم من المرتبة الأولى حتى العاشرة، حيث بلغ عدد المشمولين بالتثبيت على المرتبة الأولى 239 موظفا و1877 على المرتبة الثانية و1594 على الثالثة و7702 على الرابعة و7528 على المرتبة الخامسة و5996 على المرتبة السادسة و2405 على المرتبة السابعة و828 على المرتبة الثامنة و64 على المرتبة التاسعة و2 موظف على المرتبة العاشرة.
في السياق ذاته، هنأ الوزير المشمولين بالأمر الملكي الكريم بالتثبيت، متمنياً لهم التوفيق في مهامهم ومسؤولياتهم المناطة بهم. وقال مخاطباً المشمولين بالتثبيت "إن المأمول منكم كبير، وإن دوركم الذي نتطلع إليه هو دعم جهود وزارتكم في تحقيق أهدافها ورسالتها"، موضحاً سموه أن ما قدموه في أثناء التعاقد هو محل تقدير واحترام، وأن المأمول منهم بعد ما تحقق لهم ـ بحمد الله ـ الاستقرار النفسي والوظيفي، الإسهام بشكل أكبر في أداء مهامهم من منطلق المشاركة الكاملة كشركاء رئيسين في وزارة التربية والتعليم. ووجه الوزير المعنيين في وزارة التربية والتعليم بسرعة تمكين المشمولين كافة بالأمر الملكي الكريم من وظائفهم الجديدة وفق ما صدر عن وزارة الخدمة المدنية ووزارة المالية، وتوجيههم وفق الاحتياج وبما يحقق المصلحة التربوية والتعليمية.