أظهرت دراسة لشركة بريطانية لكمالياتالسيارات أن الطيور تميل لاستهداف السيارات الحمراء عندما تقرر إسقاط فضلاتها، ما يمثل أنباء غير سارة لمالكي السيارات الحمراء.
وسجلت الدراسة التي أجريت لصالح شركة "هالفوردس" عدد المرات " التي تترك فيها الطيورا آثارها" على 1140 سيارة واقفة في مدن بريتون وجلاسجو وليدز ومانشستر وبريستول على مدار يومين متتاليين. وأظهرت الدراسة أن 18% من السيارات الحمراء عليها آثار فضلات الطيور، مقارنة بنسبة 14% للسيارات الزرقاء، و11% للسيارات السوداء، و7% للسيارات البيضاء و3% للسيارات الرمادية أو الفضية. وكانت السيارات الخضراء هي الأفضل حيث بلغت النسبة واحدة من كل مئة سيارة. ونقلت "هالفوردس" عن متحدث لم تسمه باسم الصندوق البريطاني لعلوم الطيور قوله، على الرغم من اقتناعه بعدم وجود رابط، " نعرف أن الطيور يمكن أن تنجذب لألوان معينة خلال عملية التبرز، لكن إسقاط الفضلات على السيارات هو أمر مرتبط على الأرجح بمكان صف السيارة، إذا تم صف السيارة في أماكن تأوي إليها الطيور فإنها ستتعرض لسقوط مزيد من الفضلات عليها". يذكر أن فضلات الطيور ترتفع فيها نسبة الحامضية بصورة عالية ويمكن أن تسبب أضرارا جسيمة بطلاء السيارات إذا لم تتم إزالتها سريعا. ويمكن لخرقة مبللة القيام بمهمة إزالة الفضلات في معظم الحالات أو يمكن القيام بزيارة سريعة لمراكز غسيل السيارات .