أكدت المؤسسة العامة للخطوط الحديدية، أنها لن تتهاون في كشف ملابسات حادثة انقلاب القطار التي وقعت الأربعاء ما قبل الماضي، وخلفت نحو 44 مصابا، في وقت لم تعط أي تفاصيل خاصة عن النتائج التي خلصت إليها اللجنة المكونة لتقصي الحقائق في هذه الحادثة، ما عدا ما أشارت إليه سلفا من السرعة العالية التي كان يسير بها قائد القطار وأدت إلى انقلابه.
وشدد المتحدث الرسمي باسم المؤسسة العامة للسكك الحديدية محمد أبو زيد في تصريح إلى"الوطن" أمس، أن المؤسسة لن تتهاون في السعي خلف تقصي حقائق حادثة انقلاب قطار الرياض – الدمام، التي وقعت قبل حوالي 11 يوما على بعد 100 كيلو متر من العاصمة الرياض.
وبين أبو زيد، أن التقرير الأولي للتحقيقات لم يصل حتى الآن، فيما أعطى وعدا جديدا ونهائيا حيث قال إنه وبعد أسبوعين من الآن سيتم الانتهاء من التحقيقات بالحادثة كافة.
يذكر أن التحقيقات التي تجريها "الخطوط الحديدية" دخلت أسبوعها الثاني، دون الإعلان عن نتائجها النهائية التي تجريها لجنة تابعة للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية حول الحادثة.