حذر مدير مرور القصيم العقيد محمد المزيني من اتخاذ الأرصفة والأماكن غير المخصصة مكانا لبيع السيارات.
وأصدر المزيني توجيهات مفادها أن "السيارات تباع في المعارض وليس على الطرق الرئيسية"، مهددا بعقوبات تطال كل من يعرض سيارته للبيع في مكان غير معارض السيارات.
وأكد المزيني عدم وجود فرق بين من يأتي لينصب سيارته وبين من يضعها ويضع عليها لافتة تشير إلى أنها للبيع موكدا أن كلا الاثنين سيعاقبان حسب القانون.
وجاءت تصريحات مدير مرور القصيم بعد ازدياد ظاهرة عرض السيارات على الطرقات العامة والأرصفة بمدينة عنيزة خاصة على طريق المدينة الذي تنشط عليه الحركة باعتباره مكانا حيويا ترتاده الكثير من السيارات المتجهة عبر طريق "الزلفي – المدينة" حيث تكاد لا تمر على الطريق إلا وتشهد أرتالا من السيارات على جانبيه تصطف بعضها خلف بعض وتحمل كل واحدة لافتة مرفقة بأرقام التواصل مع صاحب السيارة المعروضة للبيع.
ويقول المواطن أحمد الرزقي لـ"الوطن": هذه السيارات بدأت منذ فترة طويلة تصطف هنا بغية بيعها بأسرع وقت، مشيرا إلى أن المرور يعاقب على نصب السيارات المتوقفة، متسائلا عن الأسباب التي تؤخر المرور عن معاقبة مثل هذه السيارات التي تمكث وقتا طويلا على الرصيف دون أن يمنع أصحابها أو يعاقبوا.
ويخالفه الرأي سعد الشمري الذي يقول إن هؤلاء لم يضايقوا أحدا ويريدون فقط التكسب وطلب الرزق، متسائلا لماذا نقوم نحن باستنكار فعلهم ونشجع على منعه طالما أنهم لم يرتكبوا مخالفة واضحة تؤذي الآخرين".
