أقرت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، بتسرب 1908 من منسوبي مساجدها من "أئمة ومؤذنين وخدم"، خلال عام واحد.

وكشفت الوزارة عن بلوغ عدد من منسوبي مساجدها في العام المالي 31 /1432نحو 85.020 منسوبا بنقص 1.908 منسوبين عن العام المالي 30/1431 وبنقص بلغ 466 عن العام الذي قبله.

وأكدت وزارة الشؤون الإسلامية، دراستها لـ1.023 قضية لمنسوبي المساجد ومعالجتها حسب النظام، دون ذكر تفصيل لماهية تلك القضايا.

وكشف تقرير للوزارة للعام المالي 1431/1432 "حصلت الوطن على نسخة منه" عن تحويل 149 من المساجد إلى جوامع والإذن بإقامة صلاة الجمعة فيها. وأشارت الوزارة في تقريرها إلى دراسة 359 طلبا من طلبات إقامة الجمعة وإحالة 179 منها إلى مفتي المملكة لاستصدار الفتوى الرسمية في ذلك. إلى ذلك اعتبرت وزارة الشؤون الإسلامية، وجود عدد كبير من الجوامع والمساجد لم تعتمد وظائف لأئمتها ومؤذنيها وخدمها أولى المعوقات التي تواجهها في عملها.

وأشارت إلى أن عدد الجوامع والمساجد "طبقا للتعداد العام للسكان والمساكن الصادر من مصلحة الإحصاءات العامة بوزارة الاقتصاد والتخطيط لعام 1425" بلغ 73.735 مسجدا بنقص قدره 30.478 إماما و40.225 مؤذنا و61.574 خادما، نافية في الوقت نفسه عدم توافق ما ورد في إحصاءات التخطيط مع ما ورد من أرقام في ثنايا التقرير من عدد المساجد والجوامع، وكذلك أعداد منسوبي المساجد من الأئمة والمؤذنين والخدم.