أحرق مسلحون ومحتجون إطارات السيارات وقطعوا طرقا في شمال لبنان أمس لليوم الثاني على التوالي احتجاجا على حكم أصدرته محكمة عسكرية بالإفراج عن 8 جنود احتجزوا بتهمة قتل الشيخ أحمد عبدالواحد ورفيقه في مايو أثناء مرورهما بسيارتهما من نقطة تفتيش عسكرية. وكانت المحكمة قد أمرت بالإفراج عن الجنود الذين احتجزوا بعد حادث القتل. وما زال 5 آخرين محبوسين، لكن قرار المحكمة أغضب المحتجين. وتصاعد التوتر في شمال لبنان منذ أشهر ويرجع ذلك إلى الصراع الجاري في سورية. وعبدالواحد من أبرز مؤيدي الانتفاضة ضد الرئيس السوري. ودأب على تقديم الدعم للثوار.