رواية مختلفة تُكتب أولى صفحاتها الآن، رواية "صقور خضر" مرضوا فقط ولكن لم يموتوا، ولكم بسيمفونية الأربعاء صفعة لكل من شكك بمنتخبه وآزر منتخب التانجو، لتكون الثمار (رواية خضراء بقلم ميسي).
كنت قد رحبت بفكرة إدارة المنتخبات، إقامة وديات مع منتخبات قوية، وذكرت أن خمسة إسبانيا ستكون طريقنا نحو روسيا، وها هو الأخضر يثبت استفادته من تجربة الإسبان على حساب ميسي ورفاقه، ليجبر جماهير ميسي بكل العالم على التصفيق لأخضر عنيد.
دعونا من كل هذا، دعونا في جماهير ميسي في بلادنا، فما حصل في مطار الرياض تشويه لسمعة بلادنا.
الجماهير السعودية تعي تماماً أن بلادهم وأمنها مست+هدف من أعداء هذه الأرض الطيبة، والعتب هنا ليس فقط على الجماهير، بل يصل حتى من أدخل تلك الجماهير، وساهم بالفوضى غير المسؤولة.
في الوقت ذاته، كانت السعودية تستقبل وزراء الخارجية في الدول الخليجية، وفي دولة روسيا، ولم يسمح رجال أمننا بفوضى كتلك، لأن المواطن مستوعب أنه رجل الأمن الأول، ولم يسمح بنقل صورة سيئة عن بلاده للدبلوماسيين، وليت "جماهير ميسي" في بلادنا التي أثق أنها كانت تستوعب ذلك، لم تسمح أيضاً، ولا أظن أن "المانشيتات" في الصحافة العالمية، أو حتى رسومات "الكاريكاتير" التي اطلعنا عليها، ترضي أيا منا، وخاصة نحن أكثر من نعلم أن بعض المعنيين ساهموا بهذه الصورة الخاطئة عن وطننا!
تسديدات:
ـ إدارة الهلال تكسب، كان تعليقي على كل من سألني عن صفقات الفريدي وهوساوي، فحين تضع الإدارة طريقة ونظاما للتعامل مع اللاعبين، يجب ألا تسمح لأي لاعب وإن كان نجم 5 نجوم باختراقه والعبث به، فهنيئاً للهلاليين بإدارة حقيقية لناديهم!
ـ مع اقتراب خصخصة أنديتنا، سيظهر من دعم ناديه حباً، ومن دعمه استثماراً!