أجمع عدد من أهالي محافظة ظهران الجنوب، على ضرورة تنفيذ مشروع صالة الاحتفالات بالساحة الشعبية وسط المدينة والتي تحولت جل مساحتها إلى طرق ومواقف للسيارات، فيما أكد آخرون أن مشهد الساحة الشعبية التي كانت إلى وقت قريب ملتقى لجميع شرائح المجتمع، أفقد أهم ملتقى للأسر خصوصيته، فلم تعد هناك مواقع تخص العوائل بعد أن أصبح الشباب يتخذونها مكانا لقضاء أوقات فراغهم.
الشاب أحمد الوادعي "20عاما" أكد أنه اعتاد ومجموعة من زملائه على التجمع بشكل يومي داخل مدرج الساحة الشعبية نظرا لمحدودية أماكن الترفيه داخل المحافظة. وقال إن هناك العشرات من الشباب أصبح لهم مواقع محددة في أنحاء الساحة الشعبية يتسامرون فيها إلى ساعة متأخرة من الليل. واعترف الـوادعي بأن كثرة الشباب في الساحة تتـسبب في مضايقة العوائل وإبعادهـم نهائيا عنها.
من جهته، شدد عضو المجلس الأهلي بظهران الجنوب هادي هصام الوادعي لـ"الوطن" أمس، على ضرورة التركيز على الطراز المعماري لدور وقصور ظهران الجنوب في تنفيذ مشروع الصالة الكبرى للاحتفالات لتكون مبانيه مستوحاة ومحاكية للتراث المعماري الجميل للمحافظة.
إلى ذلك، كشف رئيس بلدية ظهران الجنوب المهندس محمد أحمد العسيري لـ"الوطن" أمس، عن مشروع تمت ترسيته أخيرا على إحدى المؤسسات الوطنية لتنفيذ مشروع صالة الاحتفالات وسط الساحة الشعبية بقيمة 4 ملايين ريال.
وقال العسيري، إن المجلس البلدي على اطلاع كامل بمراحل وآلية تنفيذ المشروع، الذي سيكون نقطة محورية في استغلال جميع المساحات، حيث خصص جزء كساحة ملحق بها مدرجات لإقامة الاحتفالات الشعبية، إضافة إلى صالات ضيافة واستقبال ومكتبة ومواقف للسيارات.