حملت وكيلة أعمال مدرب الفريق الكروي الأول بنادي نجران سابقا والتعاون حاليا، المقدوني جوكيكا، الصربية فيزنا أوبرينوفيك إدارة نجران مسؤولية الموقف الذي وقع فيه النادي وأدى إلى انتقال المدرب إلى التعاون والتوقيع معه أخيرا.

وقالت أوبرينوفيك لـ"الوطن" من صربيا "نجران أخطأ عندما لم يحترم عقده مع جوكيكا، حيث لم يسدد جميع مستحقاته الشاملة على المبلغ المالي المفروض سداده عند توقيع العقد وعمولتي المستحقة كوكيلة أعماله.. وكنت قد وضعت بندا في العقد بين المدرب ونجران ينص على أنه إذا لم تدفع إدارة نجران مستحقات المدرب الأولية عند توقيع العقد قبل 12 فبراير الماضي، فإن العقد بين الطرفين يعد لاغيا، ولهذا من حق المدرب أن يتعاقد مع أي ناد آخر حيث لم يف نجران بحقوق المدرب التي عليه.. وقد تأخرت إدارة نجران في سداد مستحقات المدرب من عقده البالغ ثلاث سنوات لمدة أربعة أشهر، لكنني لم أكن أعلم بخصوص التأشيرة التي توجد في جواز المدرب وأن من حق نجران أن يعيد المدرب إلى بلاده في حال عدم التجديد معه.. ولهذا فالأمر كله في يد الاتحاد السعودي لكرة القدم، وهو الذي يسعى لحل المشكلة كيفما يرى، وهناك عقد واضح جدا يمكنهم الاطلاع عليه".

وحذرت أوبرينوفيك إدارة نجران من التعامل بنفس الأسلوب غير الاحترافي مع المدرب الجديد الذي تدير أعماله هي أيضا، الصربي مايودراج ياشيش، مشددة على أهمية أن يسدد نجران مستحقات المدرب من مقدم عقد عند التوقيع وعمولتها المالية، ويحترم عقده مع المدرب الجديد وإلا سيرحل عنه هو الآخر، وقالت "وضعت بندا في العقد ينص على أن يتم السداد قبل 15 يوليو الحالي وإلا يعد العقد لاغيا، ومن حق المدرب أن يترك النادي ويختار طريقه مع فريق ثان، كما حدث مع جوكيكا.

وأشارت أوبرينوفيك إلى أن إدارة نجران ارتكبت خطأ فادحا عندما تعاقدت مع لاعبين محترفين برازيلي وكولمبي دون علم المدرب الصربي الجديد، وهذا لا يجوز لأنهما إذا لم يقدما مستويات جديدة فإن الأمر سيعود سلبا على المدرب ويتهم بعدم قدرته على إنجاح الفريق، وهو الذي لم يكن له يد في جلب اللاعبين.