يتهيأ فرع جمعية الثقافة والفنون بالطائف للإجابة عن "أين تذهب هذا المساء؟".. السؤال الذي يؤرق شرائح كثيرة من المجتمع خلال هذه الأيام. الإجابة يطلقها فرع "فنون الطائف" السبت المقبل بتدشين ملتقى وج الثقافي الفني في نسخته الرابعة، حاملا مسمى دورة المسرحي الراحل محمد بكّر عرفانا بدوره في خدمة المسرح السعودي.
الملتقى الذي يستمر لمدة ستة أيام سيكون الجمهور فيه على موعد مع فرقة الجنوب في الحفل الافتتاحي بالفلكلور الشعبي مع تكريم ثلاث شخصيات فنية، بينما يفتتح يوم الأحد معرض التصوير الضوئي "باقة ضوء" في عامه السادس بمجمع في قلب الطائف التجاري بعد المغرب، ثم أمسية شعرية شعبية بمقر الجمعية بعد صلاة العشاء لكل من الشعراء: عبدالله الشلوي، طائل الذويبي، وعايض السبيعي. أما يوم الاثنين فسيكون لمتذوقي الشعر الفصيح أمسية شعرية لكل من عبدالملك الخديدي وعبدالعزيز الزهراني، بينما يحتضن الثلاثاء فعاليات تشكيلية، حيث يتم عرض الأعمال المشاركة في المسابقة التشكيلية لفناني وفنانات الطائف ضمن المعرض المخصص بقاعة الفنون بقصر شبرا التاريخي بعد صلاة المغرب، وعلى هامشه محاضرة عن الفن التشكيلي بعد صلاة العشاء يلقيها الناقد سامي جريدي بمقر الجمعية.
وتعرض مسرحية "المحطة لا تغادر" الأربعاء 21 شعبان، وهي من تأليف فهد الحارثي وإخراج أحمد الأحمري وتمثيل سامي الزهراني ومساعد الزهراني. وتختتم فعاليات الملتقى الخميس 22 شعبان بعد العشاء بعرض مرئي قصير بطريقة "التايم لابس" بعنوان لآلئ سماوية للفوتوجرافي حسان مبروك وحفل للفلكلور الشعبي ثم تكريم الرعاة وإعلان الفائز بجائزة أفضل تغطية إعلامية.
وعن فكرة التكريم في ملتقى وج الثقافي الفني، قال مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بالطائف فيصل الخديدي إن الملتقى اعتاد تقديم لمسة وفاء بتكريم من خدم الثقافة على مستوى المملكة بمكرم وآخر من أبناء الطائف وثالث من أبناء الجمعية، حيث سيكرم في ملتقى وج الرابع لهذا العام كل من الشاعر الغنائي ياسين سمكري، والفنان التشكيلي جميل جفري، والنحات محمد الثقفي، عرفانا من الجمعية لما قدموه من جهود مشكورة في دعم الثقافة المحلية. في حين أشار مدير الملتقى مساعد الزهراني إلى أن الملتقى يهدف لإثراء الحراك الثقافي الفني ومحاولة دفع الشباب للمساهمة في فعاليات وإدارة الملتقى ونشر الثقافة السياحية، واستقطاب عدد من الشباب لكي يكونوا ضمن اللجان العاملة، وتم استحداث برامج جديدة بأفكار مختلفة، وإيجاد رعاة إعلاميين وإعلانيين للملتقى والخروج ببعض الفعاليات إلى أماكن أخرى مثل قصر شبرا والأسواق التجارية.