منذ أربعة أشهر لم تحسم جهات حكومية بمحافظة طريف مصير لوحة إرشادية تعرضت للاصطدام من قبل شاحنة نقل على طريق الأمير عبدالعزيز بن مساعد بمحافظة طريف المنتهي بطريق الشمال الدولي. بلدية طريف تؤكد أن اللوحة الإرشادية تتبع المقاول ولم تسلم، وتنتظر تحصيل مبلغ الغرامة المالية عن طريق مرور المحافظة لإعادة تشييدها من جديد، ويتوجس الأهالي الخطر من اللوحة، لتأرجحها وعدم اتزانها نتيجة الحادث، وتهديدها المباشر لسلامة سالكي الطريق الموصل لدول الشام وتركيا.

ويلقبها الأهالي "بلوحة الخطر" بعدما تحول مسار مهمتها الأصلية من مرشد لعابري الطريق، إلى مصدر قلق وخطر يهدد سالكيه، ويتندر بعض سكان المحافظة بأن المار عبر الطريق يتجاوز السرعة القانونية ويحبس أنفاسه حتى يتجاوز اللوحة، والبعض يرفع رأسه للأعلى تحسبا لسقوطها، متهمين بلدية طريف بأنها تغاضت عنها طوال هذه المدة، ولم تلزم المقاول بإصلاحها وإعادتها لوضعها الطبيعي.

بدوره أكد رئيس بلدية طريف عايد عياش العنزي في تصريح إلى "الوطن" أن اللوحة الإرشادية لم يتم استلامها من المقاول المنفذ حتى الآن، وأوضح العنزي أنه سبق إخطار المقاول بشأن الإسراع بإصلاحها والتنسيق مع مرور طريف لاستحصال الغرامة المالية من المتسبب بصدمها وإتلافها ولم نجد أي تجاوب.