•كلاكيت أول مرة:

يبدو أن بعض الأزواج السعوديين تحولوا من "آكلي حقوق" النساء إلى "آكلي لحوم" النساء! لهذا تجد قصص ضحايا التعنيف الأسري تصلح لإنتاج "أفلام رعب"! فهذا فنان يبدو عاش دور "آكل لحوم بشر" بحسب ما نشر في أحد المواقع الإلكترونية حيث قضم أنف زوجته "قضمة" أرقدتها المستشفى، ما تسبب بخضوعها لعملية تجميل وترميم للجزء "المقضوم" بأنيابه"الخطرة"، أظنها نتيجة طبيعية لعدم وجود قوانين واضحة تحمي المرأة والطفل من تعنيف كهذا، ما جعل بعض الرجال يسرحون ويمرحون في كيفية تفريغ عقدهم وأمراضهم النفسية! ولا أقول إلا الله يستر من "الجاي"!

• كلاكيت ثاني مرة:

الدفاع المدني في منطقة قيا وادي حمض الجيوب في الطائف استطاع بعد المخاطرة برجاله في مستنقع مليء بالطمي ومساحته 20 × 25 م، إنقاذ "بعير"! نعم "يا جماعة الخير" "بعير" كان قد علق في المستنقع، وهذا ما أوضحه الناطق الرسمي للدفاع المدني بالطائف الذي وجد وقتا لهذا التصريح، وبصراحة "يا بخت" جمعية حقوق الحيوان! و"يا ليت" يتم انتداب هؤلاء للعمل في المناطق التي تُبتلى بسيول الأمطار! علّ وعسى لا نسمع بـ"غرقى"!

• كلاكيت ثالث مرة:

تخيلوا بحسب ما نشرته صحيفة "سبق"؛ مرور "الرياض" أخيرا يبلغ مواطنا بالعثور على سيارته المسروقة التي بلغ عنها منذ 17 سنة! نعم 17 سنة "تنطح" سنة! لكن المواطن الذي فوض أمره لله من قبل ومن بعد؛ رفض استلامها! فالمسكين يُطالب بمبلغ سبعين ألف ريال قيمة وقوف السيارة طيلة هذه السنوات! وبصراحة أقولها لمرور الرياض من قبل ومن بعد: "صح النوووم!"

• كلاكيت رابع مرة:

بودي أن أقول في هذه "كلاكيت عشرمية مرة" لأن فضائح مراكز التأهيل الشامل لا تتوقف أبدا، فأحد نزلاء مركز التأهيل بعرعر من المعاقين مصاب بالشلل وصعوبة في التعبير؛ تُحرق يده من الماء الساخن أثناء قيام بعض "العمال" ـ وضعوا تحت "عمال" ألف خط ـ بـ"تحميمه" كما صرح مدير المركز في خبر "الوطن" بالأمس! المضحك المخجل أن معاقبة الشركة المشغلة كانت فقط غرامة 1000 ريال بصراحة "تعبوا" نفسهم بمعاقبتها وبخصم راتب شهر من العمال! لكن لم يخبرنا مدير المركز تحت أي مسمى مهني بالضبط هؤلاء"العمال"! لا يكون "عمال نظافة"!

• كلاكيت خامس مرة:

نشرت إحدى الصحف عن مصادر بوزارة البترول والمعادن أنها أنهت دراسة تفيد بمشروع إيصال الغاز إلى المنازل عبر شبكة أنابيب، ورفعتها للمجلس الاقتصادي الأعلى!

بصدق أقولها: الشوارع "مش ناقصة تحفير" لهذا "خلوهم" ينجحوا في إيصال المياه أولا للمنازل بدلا من زحمة "الوايتات" في الشوارع، و"لا تنسون" شبكة الصرف الصحي في الطريق! ثم "بالله عليكم" فكروا بهذا "التحفييير" أم أن هناك "أموالا زائدة" في ميزانية الوزارة "محيرتهم"!