كشفت الهند أمس عن اعتقال أهم منظمي هجمات مومباي، سعيد ظبي الدين (هندي الجنسية) المكني بأبو حمزة وأبو جندل. وأفاد بيان لوزارة الداخلية أن أبو حمزة اعتقل في 21 يونيو الجاري، واعترف بأنه مكن 10 مقاتلين ينتمون لمنظمة (لشكر طيبة) الباكستانية، التي تسمى حالياَ (جماعة الدعوة) من دخول مومباي في 26 نوفمبر 2008، ونفذوا الهجمات التي أدت لمقتل 166 شخصا. كما اعترف أن المنظمة كانت تدير الهجمات على مومباي من غرفة عمليات بمدينة كراتشي، تحت حماية المخابرات العسكرية الباكستانية، وهو ما رفضته باكستان.

إلى ذلك، أكد وزير الدفاع نويد قمر أن باكستان لن تفتح معابر وكالة خيبر المتاخمة لأفغانستان أمام القوات الأطلسية إلا بعد اعتذار خطي من الأطلسي على الغارة التي قتلت 24 جنديا باكستانيا في نوفمبر الماضي.

من جهة أخرى، قتل 7 من القوات الأفغانية و4 نساء و14 مهاجماً بينهم 4 انتحاريين بهجوم شنه مسلحون طالبانيون أمس في منطقة كامديش الجبلية، بعد عبورهم الحدود من داخل الأراضي الباكستانية على ما أكد ذلك حاكم إقليم نورستان تميم نورستاني. وقالت مصادر أمنية إن العديد من العرب والباكستانيين من عناصر القاعدة من بين ضحايا المواجهات.وفي حادث منفصل، قتل حاكم مديرية قرقين النائية بولاية جوزجان (شمال غرب البلاد) برفقة اثنين من أفراد عائلته بهجوم لطالبان الليلة قبل الماضية.