سيكون بإمكان إدارة القادسية أن تحصل الاثنين المقبل على خمسة ملايين ريال هي قيمة الشيك المصدق من إدارة الهلال، وهي تمثل المبلغ المتبقي من قيمة إعارة اللاعب ياسر الشهراني للهلال لموسم واحد، وذلك حسب اتفاقية نقل خدمات اللاعب التي تحدد موعد صرف الشيك في الأول من يوليو المقبل.
وعلى الرغم من أن الشيك سيحل جزءا من الأزمة المالية التي يعانيها القادسية، إلا أن إدارة هذا الأخير دخلت أزمة جديدة تعود تفاصيلها إلى أن الـ7.5 ملايين ريال، وهي قيمة انتقال فهد الدوسري للشباب وإعارة ياسر الشهراني للهلال، لن تستطيع صرفها إلا على لعبة كرة القدم فقط، ولن يحق لها صرف أي مستحقات لأي طرف آخر غير اللاعبين المحترفين والمدربين ومن له علاقة بكرة القدم فقط، وذلك لأنها ستودع في حساب الاحتراف بالنادي، وليس في الحساب العام الخاص للنادي.
وستكون الإدارة المؤقتة مسؤولة مسؤولية كاملة عن صرف هذه المبالغ أمام لجنة الاحتراف، وهو ما يجعل من مدرب الفريق الكروي الأول، البرتغالي ماريانو المستفيد الأول من هذه المبالغ، حيث قد يجد طلبه إقامة معسكر خارجي للفريق الموافقة، إضافة إلى اللاعبين المحترفين المتأخرة مقدمات عقودهم ورواتبهم الشهرية لأكثر من 6 أشهر، وكذلك وكلاء أعمال عدد من اللاعبين المحترفين في الفريق الذين تقدموا بشكاوى متعددة للجنة الاحتراف.
وستقع الإدارة القدساوية في حرج كبير أمام عدد من الجهات التي تطالب بمبالغ مالية كبيرة تتجاوز الـ4 ملايين ريال، خصوصاً شركات تأجير السيارات والفنادق والشقق المفروشة وأصحاب السلف المستحقة من أعضاء مجلس الإدارة الذين سبق أن حصلوا على شيكات مؤجلة من الرئيس السابق عبدالله الهزاع قبل تقديم استقالته، حيث وقع على 19 شيكاً يحصلون بموجبها على حقوقهم بعد أن تودع مبالغ الهلال والشباب في حساب النادي.
يذكر أن كل ناد محلي يجب أن يكون لديه حسابان في البنك، حساب عام للنادي وحساب خاص بالاحتراف يسمى (حساب الاحتراف) ، على أن تكون أي مبالغ تدخل حساب الاحتراف مقصورة فقط على الصرف على لعبة كرة القدم، وألا يصدر شيك يخص هذا الحساب بعيداً عن كرة القدم واللاعبين المحترفين.
