لجأت شركات الألبسة النسائية الخاصة ومستحضرات التجميل إلى حرفيات وبساطات الأرصفة بحائل لتصريف بضاعتها، وبخاصة في سوق برزان وسط حائل، وذلك بعد التشدد بمنع بيع الرجال الملابس الداخلية النسائية ومستحضرات التجميل.
وجاء بيع البساطات الملابس النسائية الداخلية بحائل لينهي حالة من الارتباك بعد تعذر توزيع الملابس النسائية الداخلية وبيعها في أسواق المنطقة مع عدم استثمار الفتيات للفرص الوظيفية، التي أمنها القرار.
وبدا التحول واضحا على بضاعة البساطات، التي انتقلت من بيع المنتجات الشعبية، ومنها البهارات والملابس الشعبية وأبرزها بنطال "خط البلدة" والعطورات التراثية مثل "الرشوش" و"الزباد" إلى بسطات حديثة تجمع ماركات الملابس الداخلية النسائية ومستحضرات التجميل.
وتقول البساطه في سوق برزان أم بدر "إن مسؤولي شركات الألبسة النسائية ووكلاءهم من أصحاب المحلات قاموا بتصريف بضاعتهم علينا باتفاق مع مندوبي المبيعات، مقابل هامش ربح نتقاسمه معهم". وأشارت أم بدر، التي زادت شهرتها مع سريان قرار حظر بيع ملابس النساء الداخلية على الرجال، إلى أنها حولت نشاطها من بيع المنتجات الشعبية إلى منتجات ذات سمعة عالمية، موضحة أنها تعمل عمل النساء في المتاجر الكبيرة، فيما يمثل ذلك حلا لعدم إقبال الفتيات على العمل في تلك المتاجر.