قالت منظمة "هيومان رايتس ووتش" أمس إن الليبيين أصبحوا أخيرا قادرين على إحياء ذكرى مجزرة سجن بوسليم التي وقعت في 1996 دون خوف من القمع. وقال المستشار الخاص في المنظمة فريد إبراهامز إنه "بعد 16 عاما من عملية القتل الجماعي التي جرت في سجن بوسليم، يستطيع الليبيون أخيرا أن يأملوا في تحقيق العدالة". وأضاف في بيان أن "ذلك يعني العثور على الجثث ورصد الأشخاص المسؤولين عن هذه الجريمة ومعاقبتهم". وأعرب عن أمله في أن يؤدي ذلك إلى "إغلاق فصل مظلم من تاريخ البلاد".

واشتهر سجن بوسليم بممارسة التعذيب إبان عهد الزعيم الليبي السابق معمر القذافي. وأشارت المنظمة إلى أن الذكرى السادسة للمجزرة التي تصادف يومي 28 و29 يونيو، تتيح لعائلات الضحايا "أول فرصة لإحياء ذكرى مأساة 1996 دون خوف من القمع".