أطلقت غرفة الرياض أمس، "مؤشر التنبؤ بحالة الإقتصاد السعودي"، والذي يعد الأول من نوعه لرصد الوضع الاقتصادي والتنبؤ بمراحله القادمة وإعطاء قدرة على اتخاذ القرارات، والاسترشاد بها من قبل الجهات المعنية وإصدار التوصيات المناسبة، وتمكين صناع السياسات من معرفة التوقعات العامة للاقتصاد ووضع الخطط الإستراتيجية على المدى القصير والمتوسط.

وقال أمين عام غرفة الرياض حسين العذل، الذي دشن المؤشر الأول من نوعه في المملكة، بحضور رجال الأعمال والمهتمين ومديري الإدارات والمراكز بالغرفة، إن تميز المؤشر هو بالانتقال من معلومة الظن بمبرراتها وفحواها التنظيرية إلى معلومة اليقين بمدلولاتها الحسابية والرياضية ودقة معالجة المعلومات التي يمكن استنتاجها. وأكد أن الغرفة لن تقف عند هذا الحد، بل سيكون جهدها في تتبع تحركات المؤشر مستمراً وحتى الوصول لمؤشر تنبؤ شهري يرصد الحالات الاقتصادية في القطاعات كافة ويقدم معالجة علمية رياضية لأهم المتغيرات الاقتصادية التي يمكن من خلالها قياس مدى قدرتها على التأثير في نمو الاقتصاد.

ويرصد المؤشر الحالة الاقتصادية والتنبؤ بمراحلها القادمة مما يعطي القدرة على اتخاذ قرارات ترتكز على المعطيات التي يظهرها المؤشر، ويهدف المؤشر المعد من قبل "بنك المعلومات الاقتصادية" بغرفة الرياض إلى محاولة فهم أهم المتغيرات الاقتصادية التي يمكن أن تساعد في التنبؤ بالحالة الاقتصادية في المرحلة القادمة، وبالتالي الاسترشاد بها من قبل الجهات المعنية وإصدار التوصيات المناسبة في هذا الشأن.