فيما شكل خريجو الثانوية العامة أغلبية المستحقين لإعانة الباحثين الجادين عن العمل لبرنامج "حافز" لشهر رجب الماضي، استقطع المستفيدون من الجنسين في الرياض ومكة المكرمة نسبة 40 % من إجمالي المبالغ المرصودة للإعانة.

ووفق بيان صدر أمس ارتفعت أعداد المستحقين بنسبة 4 % خلال شهر رجب مقارنة بشهر جمادى الآخرة، ليتجاوز عددهم 1.27 مليون مستفيد، بزيادة 44 ألف شخص. وأرجع المتحدث الرسمي لصندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" سلطان السريّع نسبة الزيادة الشهرية إلى عمليات التسجيل والتأهيل المستمرة للمتقدمين للبرنامج، مشيراً إلى أن البرنامج الوطني لإعانة الباحثين عن العمل صرف قبل يومين إعانة شهر رجب للمستفيدين. وأوضح أن نسبة المستفيدات في منطقتي الرياض والشرقية من الإناث حلّت في المرتبة الأولى مقارنةً ببقية المناطق بمعدل91 % من إجمالي المستفيدين في كل منطقة على حدة، مبينا أن خريجي الثانوية العامة من الجنسين يشكلون غالبية المستفيدين من إعانة " حافز "، حيث حصل حملة شهادة الثانوية على 50 % من إجمالي الذكور، بينما بلغت عند الإناث 35 % من العدد الإجمالي للمستفيدات. ولفت السريّع إلى أن خدمات التوظيف المساندة للبرنامج التي يقدمها صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" تأخذ في الحسبان المستوى الدراسي في عمليات التقييم والمواءمة الوظيفية بين الباحث عن العمل والمعروض من وظائف في سوق العمل. وقال" نعمل على توفير الوظيفة المناسبة لكل باحث عن عمل، لكن يجب أن يعلم الجميع أن القطاع الخاص هو الجهة المتحكمة في نوعية وعدد تلك الوظائف، وأن المؤهل الدراسي والخبرة يحددان مستوى ونوعية ومردود تلك الوظائف".

يذكر أن عدد المتقدمين للبرنامج من الجنسين ناهز المليوني متقدم منذ فتح باب التسجيل في البرنامج أواخر العام الماضي، وسجلت الإناث للشهر الثاني على التوالي أكبر نسبة لهن ـ مقارنة بالعدد الإجمالي للمستفيدين من الجنسين ـ منذ بدء صرف الإعانة منذ بداية العام، حيث بلغت 86 % تقريبا. ويعد البرنامج الوطني لإعانة الباحثين عن العمل (حافز) أحد التطبيقات العملية للأوامر الكريمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز التي وجهت بإيجاد الحلول السريعة والفعالة لمساعدة الباحثين عن العمل.