تبدو الكرات العرضية أكثر أهمية في بطولة أمم أوروبا الحالية أكثر من أي وقت مضى، حيث أحرز 20 هدفا من إجمالي 69 حتى الآن من ضربات رأس، في معدل مرتفع يبلغ نحو 30 بالمائة.

ماريو جوميز، كريستيانو رونالدو، أنطونيو كاسانو، تشابي ألونسو، آندي كارول، هي بعض الأسماء التي انتهزت كرات طائرة أو أخطاء دفاعية للتسجيل بالرأس.

وكانت أقوى المنتخبات في اللعبات العرضية هي إنجلترا والدنمارك اللتين ودعتا البطولة، بثلاثة أهداف لكل منهما. سجل منتخب "الأسود الثلاثة" بالرأس في جميع مباريات الدور الأول، لكنه لم يفعل في دور الثمانية أمام إيطاليا، حيث خسر بضربات الترجيح.

أحد أجمل أهداف البطولة سجله آندي كارول في مرمى السويد بعد أن ارتقى عاليا وصوب برأسه بقوة ودقة.

ولم تتمكن الدنمارك من استغلال نقطة تألقها من أجل تجاوز الدور الأول، وأحرز نيكلاس بيندتنر برأسه هدفي الهزيمة أمام البرتغال 2/3 مظهرا كل القدرات التي يجب أن يتمتع بها رأس الحربة فيما يتعلق بتلك الكرات، ففي الهدف الأول انتهز لعبة سهلة للتسجيل بأريحية، وفي الثاني تفوق في اتخاذ الموقع الأصوب على المدافع بيبي.

لكن أهداف الرأس في أمم أوروبا ليست حكرا على المهاجمين، مثلما أظهر بيبي نفسه في ذات اللقاء بهدف أظهر فيه قدرته على الارتقاء وتغيير الاتجاه.

وفي إسبانيا سجل تشابي ألونسو من ضربة رأس.

ويعد المهاجمان الألمانيان ميروسلاف كلوزه وماريو جوميز مثالا على مثل هذه اللعبات، حيث سجلا بالفعل بالرأس في البطولة الحالية.