الحزن والأسى بفقد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز هو عنوان أحاديث الطلبة المبتعثين حول العالم كما هو حال المواطنين داخل المملكة.

سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى أستراليا أعلنت عن فتح سجل التعازي في وفاة ولي العهد الراحل، حيث تم البدء في فتح السجل للمعزين بمقر السفارة في كانبيرا ابتداء من يوم الاثنين الموافق 18 يونيو إلى 20 يونيو من الساعة الثانية عشرة وحتى الساعة الثالثة بعد الظهر، كما رفعت الملحقية الثقافية السعودية بأستراليا أحر التعازي إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي النبيل لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز - رحمه الله.

وفي لندن تقدم الملحق الثقافي الدكتور غازي بن عبد الواحد المكي وجميع منسوبي الملحقية الثقافية إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وجميع أفراد الأسرة المالكة، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز آل سعود سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، ووزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، وإلى الشعب السعودي الكريم بخالص العزاء في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. من جهته عبر ماجد الدهري الزهراني رئيس النادي السعودي بغرب أستراليا عن حزنه العميق بوفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز سائلا الله أن يسكن فقيد الأمه العربية والإسلامية جنات الخلد، وقال المبتعث نايف ذعار بن عبود إن هذا العام كان مليئاً بالأخبار المحزنة والمفجعة، فمن بعد فراق سلطان الخير أتى خبر رحيل ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، رحمه الله، وأضاف "لقد كانت صدمة بالنسبة لنا ونسأل الله العلي القدير أن يُسكنه فسيح جناته، ويلهم قائدنا الغالي أبو متعب، حفظه الله، الصبر والسلوان".

إلى ذلك، أقام بعض الطلبة السعوديين بمشاركة زملائهم من دول الخليج العربي صلاة الغائب على الفقيد بمسجد جامعة كيرتن بغرب أستراليا، فيما تداول الطلبة التعازي بينهم، وقال الطالب محمد بن جاسم من الكويت إن الفاجعة أثرت على الجميع والفقيد له محبيه بالكويت وغيرها من دول الخليج.

بدورهم رفع الطلبة المبتعثون في ماليزيا التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود، ووصف رئيس نادي الطلبة السعوديين بكوالالمبور محمد أبو سبعة وفاة سمو ولي العهد بالخسارة الكبيرة للأمتين الإسلامية والعربية.

وأشار مسؤول اللجنة الثقافية بالنادي حسن النعمي أن المملكة فقدت برحيل الأمير نايف رجل دولة وقائدًا محنكًا ورمزًا من رموزها خدم دينه ومليكه ووطنه بكل إخلاص وأمانة. وأضاف النعمي أن سمو ولي العهد رحمه الله لديه سجل حافل بالإنجازات والعطاء في الشؤون السياسية والأمنية والإسلامية والإنسانية، وأن خسارته لا تعوض سائلاً الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. ومن مدينة أريزونا بكندا قال المبتعث بجامعة أريزونا محمد سعيد عدلان أنه تفاجأ عند سماعه للخبر وعبر محمد وزملاؤه عن أسفهم البالغ لرحيل الفقيد ودعوا الله أن يلهم الشعب السعودي الصبر والسلوان.