مع انطلاقة مهرجان "جدة غير 33" الذي يعتبر عامل الجذب السياحي والتسويقي الأول في جدة العروس، كانت الترتيبات في المقابل تجرى على قدم وساق من قبل محافظة جدة لعمل لوحة "بانورامية واسعة" عن حجم التطوير الهائل الذي جرى في مفاصل هذه المدينة الحيوية للسكان المحليين والقادمين، الذين تدور في أذهانهم أسئلة كثيرة حول ما جرى في هذه المدينة.

الإجابات والاستفهامات ستكون حاضرة بدءا من بعد غد السبت ولثلاثين يوماً على امتداد شهر كامل بين أكبر مولات جدة التي توزعت في شمال ووسط وجنوب جدة كتوزيع جغرافي محكوم لمعرض مشاريع محافظة جدة الذي سيفتتحه المحافظ الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز في ثلاث مراكز تجارية.

تهدف خطوة المحافظة إلى عرض النقلة الحضارية والتنموية التي شهدتها المحافظة في كافة المجالات على مدى السنوات الخمس الماضية، بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

ويشمل المعرض الذي يبدأ انطلاقته من مركز الردسي مول التجاري لمدة عشر أيام ثم ينتقل إلى الأندلس مول وعزيز مول على عرض صور ومجسمات ومعلومات عن المشاريع التي نفذت بعروس البحر الأحمر، التي يتم تنفيذها من قبل الإدارات العاملة في المحافظة؛ ليطلع سكان وزوار جدة على الحراك التنموي الذي تشهده في كافة المجالات البلدية والتعليمية والاقتصادية والصحية والاجتماعية والرياضية.

ويحظى المعرض الذي يعد من برامج مهرجان جدة بمشاركة قطاعات حكومية واسعة وخاصة كأمانة محافظة جدة، المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، شركة المياه الوطنية، مشروع مياه الأمطار وتصريف السيول بمنطقة مكة المكرمة، الشؤون الصحية، الإدارة العامة للتربية والتعليم ، جامعة الملك عبد العزيز، مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد، الإدارة العامة للطرق والنقل بمنطقة مكة المكرمة، هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية، مدينة الملك عبدالله الرياضية، الشركة السعودية للكهرباء، ميناء جدة الإسلامي، وغيرها. فيما تضافرت جهود القطاعين الحكومي والخاص لإنجاح هذا المعرض للوصول إلى الأهداف المنشودة.

وقد ساهمت جميع تلك القطاعات في رسم ملامح مدينة جدة عبر المشاريع التطويرية التي قدرت بمبالغ كبيرة لإعادة البسمة إلى "جدة العروس".