وصف الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ جمعية الأطفال المعاقين بأنها "مشروع إنساني متميز، وعمل عظيم أسهم على مدى عقود في خدمة الآلاف من المواطنين".
وأعرب عن تقديره للدور الرائد الذي قام به ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، في تبني فكرة الجمعية وتعهدها بالدعم والمؤازرة حتى حققت الكثير من أهدفها، مشيدا بما وصلت إليه الجمعية من حضور ونجاح بفضل من الله ثم برعاية وجهد القائمين عليها، وفي مقدمتهم الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز.
وكان الدكتور آل الشيخ زار صباح أمس على رأس وفد من الهيئة مقر جمعية الأطفال المعاقين بالرياض حيث كان في استقباله نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عبدالرحمن السويلم. وتفقد آل الشيخ أقسام المركز حيث اطلع على برامج الخدمات العلاجية والتأهيلية والتعليمية والتدريبية، والتقى عددا من الأطفال وذويهم. كما استمع إلى شرح من الدكتور السويلم حول برامج الجمعية لتوفير مصادر دائمة لتنمية مواردها، ومن ذلك تبني استراتيجية للأوقاف الخيرية، مشيدا بمنهجية الجمعية في العمل على توفير التمويل الذاتي وضمان استمرارية الخدمة، داعيا المؤسسات والجمعيات الخيرية لأن تحذو حذو الجمعية في هذا الصدد. وفي ختام زيارته، سجل كلمة في سجل زيارات الجمعية، أشاد فيها بالدور الذي قام به الدكتور غازي القصيبي -رحمه الله- في المراحل التأسيسية للجمعية، داعيا الله العلي القدير أن يثيبه خيرا هو وكل من أسهم في توسع خدماتها وإيصالها إلى من يحتاجها في العديد من مناطق المملكة.