بات فريق الأهلي الكروي الأول على مسافة واحدة تفصله عن لقب بطولة الأندية الآسيوية لأبطال الدوري، بعد أن قطع خطوات واسعة تخطى فيها أهم الصعاب والعوائق الكروية التي كانت أبرزها مواجهة نده الاتحاد الذي غاص في زمن في أغوار البطولة الآسيوية لمرات، والذي ربما دفعه إعلامه إلى الخروج من نصف النهائي بعد أن زرع الاطمئنان له استنادا لمواجهة الذهاب التي جاءت لمصلحة العميد.
الأمر لا يهم هنا، الأهم أن يحقق الأهلي البطولة الآسيوية الأولى التي يعود لنهائيها بعد 26 عاما
من الغياب، وهو جدير باللقب عطفا على المستويات التي يقدمها، والوجوه الصاعدة التي يشركها والأسماء الكروية التي استقطبها وكانت محورا رئيسا في وصول الفريق لهذه المرحلة بعد أن أحسنت إدارته اختيار التشيكي ياروليم.
ولا يخلو نهائي اليوم من تكرار طرافة مواجهة الأهلي لشركات السيارات ففي النهائي الأول قابل (دايو) واليوم سيلاقي (هيونداي)، إلا أن الرسالة هنا هي أن تتخلى (بعض) الجماهير السعودية، من عفن التعصب الذي يذكرنا بأيام الجاهلية الأولى.
وأخشى ما قد يخشاه الرياضيون (العقلاء) أن تمتد (يد) التشويش الرياضي إلى رئيس إدارة الاتحاد المكلف والمرشح لرئاسة الاتحاد الجديد (المنتخب) أحمد عيد في شن حرب ضروس ضده بتكتيك آخر بعد أن يحقق الأهلي اللقب القاري بتقديمه لأنواع الدعم اللوجستي، كونه أحد عمالقة حراسته في وقت سابق.
الكرة السعودية متعطشة لبطولة للأهلي يكون خير فاتح لها اليوم مع اقتراب العد التنازلي لتوديع العام الحالي الذي بدأناه بذكرى مؤلمة في آسيا الدوحة.