لايمكن أن أخفي تعاطفي مع أية مجموعة شابة تمثل الأخضر وأظنه المطلب الأول والأكبر منذ سنوات لغالبية الجماهير السعودية بعد أن استنفد كثير من اللاعبين الفرص التي منحت لهم.

ما يحدث في خارطة المنتخب الآن لايمكن لأحد تقبله، فالتشكيلة أصبحت كحافلة ركاب لا تتجاوز محطة دون أن تنزل منها أسماء وتصعد أخرى بشكل غير مقبول ولا مفهوم.

لقد تجاوزنا كمشجعين للأخضر وعلى مضض مسألة ضم الاحتياطيين رغم أنها مازالت مستمرة، وفقدنا الأمل في وجود إجابة لأسباب ضم المصابين أو غير الجاهزين وإعادة تأهيلهم عبر بوابة الوطن.

إلا أن استدعاء واستبعاد اللاعبين صغار السن وبشكل غير منطقي لن نجني منه سوى تحطيم نجوم وقتل الطموح لدى آخرين، وهي مسألة لايمكن السكوت عنها ونطالب بالوقوف أمامها حماية لنجومنا الصغار ومستقبلنا الذي نرتجي من خلالهم تحسين الأوضاع واستعادة المكانة بعد رحيل من فقدنا الأمل فيهم من أجهزة إدارية وفنية سترحل إن عاجلاً أم آجلاً ولن يبقى لمنتخب الوطن إلا أبناؤه الذين يجب الوقوف معهم ولجانبهم بالدعم والتشجيع والحماية.