ليس غريبا أن تجد بجوار فيلا سكنية في حي مخطط الفهد بالحوية حظيرة أغنام أو تجد ماشية نافقة ملقاة على قارعة الشارع الرئيسي للحي، وذلك لمجاورة الحي لسوق الأغنام، وقد شكا عدد من سكان الحي من مضايقة سوق الأغنام لهم حيث أصبحت الروائح الكريهة تهددهم داخل منازلهم، وقال سعد الغامدي أحد سكان الحي إنه لا يستطيع البقاء في منزله من شدة الروائح التي تنبعث من السوق وخاصة روائح المواشي النافقة التي يلقيها العمالة في شوارع الحي دون مبالاة مشيرا إلى أنه تردد وعدد من سكان الحي على أمانة الطائف وطالبوا بنقل السوق إلى موقع آخر وخاصة أنه الآن في أرض ملك خاص لكنهم لم يجدوا من الأمانة سوى الوعود التي لم يتم الوفاء بها منذ 3 سنوات.

وقال المواطن سويد الحارثي أحد سكان الحي إنه تقدم وسكان الحي بطلب نقل السوق من الحي لأمانة الطائف في عام 1431 ولم يتم التجاوب معهم، كما تقدموا بطلبات أخرى لإنارة الحي وتوفير حاويات نفايات ومكافحة البعوض الذي ينشأ من سوق الأغنام ويهدد سكان الحي ولكن جميع الطلبات يتم تسجيلها ويعدون بحلها ولكن دون جدوى.

وطالب الحارثي وسكان الحي من أمانة الطائف التحرك ونقل السوق الذي تسبب في إصابة أطفالهم بمرض الربو نتيجة الروائح وبقايا الأعلاف التي لوثت هواء المنطقة بأكمله.

"الوطن" اتصلت بمدير العلاقات والإعلام بأمانة الطائف إسماعيل إبراهيم الذي أشار أن الأمانة بصدد البحث عن موقع مناسب لسوق الأغنام بالحوية بعيدا عن الأحياء السكنية وتهيئة الموقع الذي يقع فيه السوق حاليا وإزالة كل ما يضايق المجاورين.