فيما بايع آلاف السعوديين وفودا وأفرادا في كل المناطق ولي عهدهم الجديد الذي اختاره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عضدا له ، قال ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز: إنني إذ أباشر العمل في ولاية العهد ونيابة رئيس مجلس الوزراء بعد أخوي المغفور لهما بإذن الله الأمير سلطان والأمير نايف - رحمهما الله - أشعر بمسؤولية كبيرة لأنهما قدوة لي.. ولكن إن شاء الله بتوجيهات وإرشاد سيدي خادم الحرمين الشريفين سنصل إلى ما يريد فيما يحقق لبلادنا الأمن والاستقرار، والحمد لله هذا متوفر الآن".
وأضاف في كلمة ارتجلها أمس أمام رئيس هيئة الأركان العامة وقادة أفرع القوات المسلحة الذين قدموا التعازي في وفاة الأمير نايف والمبايعة لسموه ولياً للعهد، "إنه لشرف عظيم لي ومناسبة كبيرة أن يُعهد لي بهذا المنصب من قبل سيدي خادم الحرمين الشريفين، وسأبذل إن شاء الله كل جهدي حتى أكون عند حسن ثقته".
كما استقبل سمو ولي العهد، في قصر الحكم مساء أمس الأمراء وسماحة المفتي والعلماء وكبار المسؤولين وجموعا غفيرة من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه ومبايعته، فيما استقبل أمراء مناطق مكة المكرمة والشرقية وعسير وتبوك ونجران والجوف المبايعين نيابة عن الأمير سلمان.
إلى ذلك تلقى ولي العهد اتصالا هاتفيا من الرئيس اليمني عبدربه هادي الذي هنأه بثقة الملك.
قال ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز في كلمة ارتجلها أمس أمام رئيس هيئة الأركان العامة وقادة أفرع القوات المسلحة وكبار الضباط الذين قدموا التعازي في وفاة الأمير نايف –رحمه الله- والمبايعة لسموه ولياً للعهد "إنه لشرف عظيم لي ومناسبة كبيرة أن يُعهد لي بهذا المنصب من قبل سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسأبذل إن شاء الله كل جهدي حتى أكون عند حسن ثقته".
وتابع سموه "إنني إذ أباشر هذا العمل في ولاية العهد ونيابة رئيس مجلس الوزراء بعد أخوي المغفور لهما بإذن الله الأمير سلطان والأمير نايف - رحمهما الله - أشعر بمسؤولية كبيرة لأنهما قدوة لي.. ولكن إن شاء الله بتوجيهات وإرشاد سيدي خادم الحرمين الشريفين سنصل إن شاء الله إلى ما يريد فيما يحقق لبلادنا الأمن والاستقرار، والحمد لله هذا متوفر الآن".
وأضاف سموه "إن بلادنا والحمد لله بلاد الإسلام، بلاد العرب، تحملنا مسؤولية كبيرة، ولكن أبناءها منكم ومن أفراد القوات المسلحة والأمن في هذه الدولة يؤدون واجبهم والحمد لله على خير وجه، ويجب أن نجدد دائما جهودنا ونقيّمها في خدمة ديننا ومليكنا وبلادنا وشعبنا".
وتابع ولي العهد "أشكركم جميعاً وأقول إن هذه البلاد التي أسست على العقيدة الإسلامية منذ عهدها الأول منذ الإمام محمد بن سعود إلى الملك عبدالعزيز وبعده أبناؤه ستظل إن شاء الله على هذا النهج وهي سائرة عليه، وأرجو لكم التوفيق والسداد".
جاء ذلك لدى استقبال ولي العهد بمكتبه بالمعذر أمس رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن حسين القبيل، ونائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق عبدالعزيز الحسين، وقادة أفرع القوات المسلحة وكبار الضباط.
وفي بداية الاستقبال أنصت الجميع لآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى رئيس هيئة الأركان العامة كلمة استذكر فيها مناقب الفقيد - رحمه الله - وما امتازت به سيرته على جميع الأصعدة، سائلا الله تبارك وتعالى أن يجعل ما قدمه الفقيد في ميزان حسناته وأن يشمله بواسع مغفرته ورضوانه.
وعبر الفريق أول القبيل عن تهنئة منسوبي القوات المسلحة بكافة فروعها بالاختيار الموفق من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسمو الأمير سلمان ولياً للعهد وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع، مشيراً إلى أن هذا الاختيار جسد حكمة القيادة وعمق رؤيتها، خاصة ما يتمتع به سموه من صفات رجل الدولة على مدى تاريخ ناصع طويل في خدمة الوطن والوفاء لولي الأمر وحب الشعب.
وقال: أتشرف في هذا اليوم المبارك مجدداً لكم باسمي ونيابة عن كافة منسوبي القوات المسلحة، عهد الولاء والإخلاص والطاعة، مقدماً البيعة بين يدي سموكم الكريم ولياً للعهد على كتاب الله وسنة رسوله الأمين صلى الله عليه وسلم، سائلاً الله جلت قدرته أن يمد سموكم الكريم بعونه وتوفيقه.
حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلطان، والمستشار في مكتب سمو وزير الدفاع الأمير نايف بن سلطان، ومدير عام مكتب سمو وزير الدفاع الفريق ركن عبدالرحمن البنيان.
إلى ذلك، تلقى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز اتصالا هاتفيا من الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية.
وعبر الرئيس عبدربه هادي خلال الاتصال عن تهنئته للأمير سلمان بن عبدالعزيز باختياره وليا للعهد وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للدفاع.
وأكد متانة العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين، معربا عن تقديره العالي للمملكة على ما تقدمه من دعم كبير لليمن للخروج من الأزمة والظروف الصعبة التي يمر بها.