ليس غريبا تلك المشاعر الفياضة التي عبر عنها الشعب السعودي عامة وأهالي منطقة نجران على وجه الخصوص، عرفانا وابتهاجا ومبايعة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد، لما يتمتع به سمو ولي العهد من خبرة هائلة في الحكم المحلي وله علاقات دولية واتصالات خارجية، فضلا عن علاقاته بمراكز الرأي والفكر ودائم الاهتمام بموقع المملكة الخارجي وقدم صورة مشرفة للمملكة خارجيا إبان حقبة الثمانينيات. ولديه – حفظه الله - علاقة واسعة النطاق مع جل أفراد المجتمع السعودي، من خلال جلسته الأسبوعية التي يخصصها لملاقاة أفراد الشعب لمناقشة القضايا التي تهم المواطن، كما أن له دورا محوريا في اختيار قيادات المملكة من الوزراء والمسؤولين، ويقف خلف الكثير من المشاريع التي حققت نجاحات هائلة.

كما أن سموه الكريم يعتبر رجل إعلام وعلم وثقافة من الطراز الأول، ولفت إلى أن الأمير دائما ما كان يلازم ملوك السعودية السابقين مستشارا ومعينا خاصة في فترة الملك الراحل خالد. وساهم رعاه الله في تدعيم بيوت العلم ومراكز البحث العلمية، لافتا إلى حبه الجارف لتاريخ بلاده، والحقيقة أن سيرة سموه كثيرة لن يتسع المجال لتفصيلها، كما جاء خبر تعيين صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيرا للداخلية بمثابة النبأ الذي خفف من أحزان الشعب المكلوم في فقد نايف الأمن والأمان، ليكون الأمير أحمد الفارس الذي يسهر الليل على راحة ورفاهية الشعب.

وختاما أسأل الله العلي القدير أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين وأن يوفق سمو ولي العهد لما فيه خير البلاد والعباد، وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار.


صالح بن عبدالله صوان

عضو مجلس منطقة نجران