أعرب أهالي محافظة يدمة عن تجديد الولاء الصادق للقيادة الرشيدة ومبايعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع، وذلك بعد صدور الأمر الملكي الكريم باختيار سموه ولياً للعهد.
وقالوا نحن على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره والسلم والحرب لمن سطر التاريخ أمجادهم على مدى عقود من الزمن حتى أصبحت المملكة تنعم بالأمن والأمان والنهضة الشاملة ورفعوا شكرهم لخادم الحرمين الشريفين على تعيينه للأمير سلمان وليا للعهد ليكمل المسيرة بعد أن ودعت البلاد والأمتين العربية والإسلامية نايف الأمن والأمان - رحمه الله-.
وأوضح الشيخ فهد بن صمعان آل رشيد أن الأمير سلمان رجل محافل ورجل إنجازات ورجل دولة يحتاجه الوطن والشعب ليكون عونا وعضيدا لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حيث كان اختياره وتحمله هذه الأمانة محل طموح الشعب بأكمله ونحن نبايعه وليا للعهد ونعاهده على السمع والطاعة.
وأكد الشيخ فلاح بن جروان آل عبدان أن اختيار الأمير سلمان ولياً للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء خفف من مصابنا بصدمة وفاجعة وفاة الأمير نايف رحمه الله التي تجرع مرارتها الشعب السعودي الأسبوع الماضي وتمنى من الله العلي القدير أن يعين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز على المهام الموكلة لسموه.
وقال الشيخ ناصر بن شداد آل فطيح باسمي وباسم أبنائي وجماعتي نرفع التهاني والتبريكات لسمو ولي العهد ونحمد الله على قيادة هذا البلد المبارك الذي جعلهم قادة لوطننا يحكمون كتاب الله ونبايع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع وعلى السمع والطاعة للوقوف مع القيادة في السراء والضراء وسوف نكون جنودا لهذا البلد في المنشط والمكره.
وأضاف الشيخ عبدالله بن شداد آل فطيح أن اختيار الأمير سلمان قرار حكيم لما يملكه هذا الرجل من الخبرة الطويلة في العمل السياسي وتمثيل المملكة في الكثير من المحافل الدولية وترؤسه لعشرات اللجان والإشراف عليها ومنها اللجان التطويرية والإنسانية ومساندة المنكوبين والمسلمين في جميع بقاع الأرض.
وبين الشيخ مانع بن هادي الحمري أن الأمير سلمان خير خلف لخير سلف وقد كان اختياره محل توقع الشعب لأن قيادة هذا البلد وما تملك من الحنكة السياسية اختارت سلمان ليكون عضيدا وسندا لقائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله.
وأكد الشيخ ناصر بن مسعود العرجاني أن تعيين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء قرار سديد من قيادة حكيمة تمشي على نهج الشريعة الإسلامية لخدمة المقدسات وتنمية المناطق والمحافظات في مختلف المجالات الخدمية والصحية والتعليمية والاجتماعية.
وأضاف مدير مكتب التربية والتعليم بيدمة محمد بن عايض آل رشيد أن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ومشواره الطويل في إمارة الرياض وفي المناصب القيادية التي تقلدها واللجان التي ترأسها أكسبته الخبرة والدراية العملية والوطنية في التعامل مع المتغيرات لتحقيق مقومات الأمن والاستقرار ومتطلبات الشعب السعودي بمختلف شرائحه، وتمنى من الله عز وجل أن يعينه على هذه المهمة الموكلة إليه من قائد المملكة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.