أعلن أهالي محافظة بدر الجنوب ومراكزها بمنطقة نجران، تجديد العهد والبيعة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة تعيين سموه وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع، ورفعوا أسمى آيات التهاني والتبريكات لسموه الكريم على هذه الثقة الملكية الغالية.

وأوضح الشيخ علي بن محمد بن هضبان أن الفرحة كانت كبيرة والشعب السعودي يتلقى نبأ اختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع وذلك يترجم الحكمة والسياسة والنظرة الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يدرك ما يتمتع به الأمير سلمان من خبرة كبيرة كرجل دولة سطر خبراته على مدى عقود من الزمن.

فيما رفع الشيخ حسين بن علي بن هضبان باسمه ونيابة عن كافة قبائل آل حسن بن عيسى الوعلة أسمى آيات التهاني والتبريكات لولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على هذه الثقة الملكية الكريمة معلنا تجديد العهد والبيعة لسموه الذي سوف يكمل مسيرة التنمية الشاملة لهذا الوطن الغالي الذي ينعم بالأمن والأمان وخدمة المشاعر المقدسة.

وأكد الشيخ مهدي بن علي بن علاس أنه وما إن أعلن الديوان الملكي خبر تعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد حتى عمت الأفراح أرجاء الوطن الغالي وذلك لما عرف عن الأمير سلمان من مواقف تدل على وفائه وإخلاصه للقيادة والوطن والمواطن فله منا السمع والطاعة في العسر واليسر والسلم والحرب.

وبين عبدالله حفول آل سعد أنه وعطفا على إنجازات وإسهامات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز جاء اختياره من مقام خادم الحرمين الشريفين، وليا للعهد وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع، كونه يتمتع بتاريخ حافل بالعطاء والازدهار وسيرته معطرة بالإنجازات في جميع المجالات حيث جاء الاختيار دليلا وشاهدا قويا على حكمة الملك عبدالله ونظرته الثاقبة ورؤيته الحكيمة وبصيرته السديدة التي استطاعت ولله الحمد أن تعزز شموخ المملكة على المستويين الداخلي والخارجي.

وقدم صالح بن سريح آل دغيش خالص التبريكات والتهنئة إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة تعيينه وليا للعهد سائلا الله له العون والتوفيق وأن يكون خير خلف لخير سلف، مشيرا إلى أن شخصية الأمير سلمان بن عبدالعزيز أكبر من أن يحتويها مقال أو أن يرويها راو راجيا له التوفيق في منصبه الجديد وأن يكون خير معين بعد الله وخير عضيد لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - ذخرا للإسلام والمسلمين.

وأشار محمد حمد آل عوض إلى أن اختيار الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع ونيله ثقة خادم الحرمين الشريفين أثلج الصدور لأن الأمير سلمان شخصية سياسية محنكة يملك تجربة ثرية متنوعة على مدى عقود من الزمن تدرج من خلالها في العديد من المناصب المهمة كان وما زال قريبا من احتياجات المواطن وأسهم في استثمار قدرات المواطن السعودي وتنمية الوطن.

وأضاف علي جابر آل حيدر أن اختيار خادم الحرمين الشريفين للأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد دليل قوي على حكمة الملك عبدالله ليواصل الأمير سلمان المسيرة عضيدا للملك في كثير من المهمات المحلية والخارجية ساعيا إلى الإسهام في تحقيق آمال وتطلعات المواطنين، ولا شك أن الأمير سلمان ولما عرف عنه من حنكة وما يتسلح به من خبرة سيواصل النجاحات التي ما زال صداها عالقا في الأذهان فهو الرجل المناسب في المكان المناسب.