رفع عدد من المسؤولين الرياضيين بمنطقة نجران أسمى آيات التهاني والتبريك لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة اختيار سموه وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع، وكذلك لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز بتعيينه وزيرا للداخلية.

وبايعوا عبر "الوطن" الأمير سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة تعيينه وليا للعهد، مقدمين لسموه التهنئة بثقة خادم الحرمين الشريفين باختياره وليا للعهد.

وقال مدير مكتب رعاية الشباب بمنطقة نجران خالد بن محمد عسيري أتقدم باسمي وباسم كافة الرياضيين بالمنطقة بأبلغ التهاني والتبريك لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة تعيينه وليا للعهد، ولسمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز بتعيينه وزيرا للداخلية.

وأكد العسيري أن المملكة نعمت منذ عهد الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - بحكام أوفياء يقدمون كل مفيد لوطنهم وتاريخهم حافل بالعديد من الإنجازات التي أثمرت نهضة علمية واقتصادية واجتماعية ورياضية قل أن تتحقق في أي بلد كان، حيث حظيت منطقة نجران بالعديد من المشاريع الرياضية حالها حال بقية مدن المملكة لتلبي احتياجات شباب هذا الوطن المعطاء، فالأمير سلمان بن عبدالعزيز بمجلسه العامر يحرص على استقبال المراجعين وبحث شكواهم ولا يقر له بال إلا بعد أن يتلمس حاجاتهم ويقضيها، ذلك هو سلمان بن عبدالعزيز الإنسان فقد ساهم وبشكل كبير مع إخوانه الملوك في نهضة المملكة وكان مطلعا وبكثب على أمور الدولة.

رئيس مجلس إدارة نادي نجران صالح آل مريح، بارك لسمو ولي العهد الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولوزير الداخلية سمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز على الثقة الملكية الكريمة.

وقال آل مريح لقد توحدت الميول واتفق جميع الرياضيين اليوم على مبايعة الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد فهو رجل الحنكة والسياسة، يملك تاريخا حافلا بالإنجازات ليواصل ما سبقه به إخوانه تقبلهم الله بواسع رحمته.

وأضاف رئيس نادي الأخدود صالح كرحان أن مبايعة الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد ما هي إلا نقلة نوعية فائقة في مسيرة هذا الوطن المعطاء الذي وهبنا الكثير والكثير فجاء دورنا كرياضيين بضرورة التفاعل مع الحدث بالشكل الأمثل والراقي والذي يعود على الرياضة بالفائدة الكبيرة لخدمة الدين والوطن.

رئيس نادي شرورة محمد بن عوض الصيعري بايع الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد وهنأ سمو وزير الداخلية على ثقة خادم الحرمين الشريفين وقال، الأمير سلمان ليس بغريب على الرياضيين فهو بمثابة الأب لهم ونرى يوميا لسموه استقبالات للرياضيين، والعارفون للأمير سلمان يؤكدون أنه رياضي بالدرجة الأولى ويدعم ويشجع الشباب.