شكّلت وزارات الشؤون البلدية والقروية والمالية والزراعة والهيئة العامة للسياحة والآثار، تحالفاً لتبني خطة إنقاذ تهدف إلى ترتيب أوضاع الأملاك المهجورة والمزارع المهملة ودعم موازنات مالية لإعادة إحيائها والاستفادة منها، بحسب ما أفادت مصادر مطلعة لـ"الوطن".

وحول ما يتعلق بمحجوزات "أرامكو" السعودية، أكد رئيسها خالد الفالح أن تخلي الشركة عن محجوزاتها من الأراضي للجهات الحكومية أو الأفراد، يعني التخلص من هذه الاحتياطات المهمة من النفط والغاز التي هي أساسا ثروة وطنية للأجيال القادمة.




يسعى تحالف حكومي مكون من 4 جهات، تضم وزارات الشؤون البلدية والقروية، والمالية، والزراعة، إضافة إلى الهيئة العامة للسياحة والآثار، لتبني خطة إنقاذ تهدف لترتيب أوضاع الأملاك المهجورة والمزارع المهملة، ودعم موازنات مالية لإعادة إحيائها للاستفادة منها، وذلك بعد موافقة جهات عليا.

وأفادت مصادر مطلعة لـ"الوطن" أن تلك الترتيبات حددت بعد دراسة أوضاع الأملاك القديمة المهجورة والمزارع المهملة في مختلف مناطق المملكة، تتضمن دعم موازنات أمانة منطقة الجوف لمعالجة تنظيم الأحياء القديمة غير المخططة والمزارع المهجورة في محافظة الأفلاج بمنطقة الرياض، وذلك ضمن المشروعات التي تعد لتطوير المدن والقرى، وذلك بمناقشاتها مع وزارة المالية، وفقا لترتيبات إعداد الموازنة العامة للدولة وما يصدر من شأنها من توجيهات.

وكشفت أن المساكن القديمة المهجورة المصنفة على أنها من المباني الأثرية أو التراث العمراني التي يتعين المحافظة عليها واستثمارها سياحيا يتم التنسيق بشأنها مع الهيئة العامة للسياحة والآثار، على أن يكون التعامل حيالها وفق ما يقضي به النظام.