قال عالم أسترالي إن إجراء مسح لمخ أطفال يشاهدون أعمالا درامية تتسم بالعنف أظهر أنهم يبدون ردود فعل مماثلة لهؤلاء الذين يرون أحداث عنف حقيقية. وقال الطبيب النفسي واين ووربورتون من جامعة "ماكواري" في سيدني إن البحث العلمي أثبت بوضوح بعض التأثيرات الرئيسية للعنف الذي تعرضه وسائل الإعلام على الأطفال. وقال ووربورتون إن من بين هذه التأثيرات "زيادة احتمالية السلوك العدواني، وفقدان الحساسية للعنف وزيادة الاعتقاد بوجه عام بأن العالم مخيف وعدائي بشكل أكبر من حقيقته". وأوضح ووربورتون أن إجراء مسح بالرنين المغناطيسي لمخ الأطفال الذين شاهدوا العنف في أعمال درامية أظهر أنهم يبدون ردود فعل متماثلة لتلك التي يبديها الأطفال الذين شاهدوا أحداث عنف في الواقع. وقال: "المخ (عند الأطفال) ليس جيدا للغاية في التفريق بين الإعلام ومواقف الحياة الواقعية.