تقدم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعد مغرب أمس بالحرم المكي الشريف المشيعين والمصلين على فقيد الوطن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز الذي وافته المنية أول من أمس في مدينة جنيف السويسرية، ونقل جثمانه إلى المملكة أمس، حيث كان وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على رأس مستقبليه في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة.
وعقب أداء المصلين، الذين اكتظ بهم الحرم المكي الشريف وساحاته، للصلاة على الراحل الكبير بمشاركة زعامات سياسية خليجية وعربية وإسلامية، شيعت جنازته في موكب مهيب إلى مقبرة العدل التي تبعد عن الحرم المكي نحو 1500 متر، حيث ووري الثرى بحضور حشد من السياسيين العرب والمسلمين والأمراء والوزراء والمسؤولين والمواطنين.
إلى ذلك أدت جموع المصلين أمس في المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة وفي جميع جوامع ومساجد المملكة، صلاة الغائب بعد صلاة العشاء على الفقيد، امتثالا لتوجيه خادم الحرمين الشريفين.
وفيما أعلن أمراء المناطق أمس بأنهم سيستقبلون المعزين اليوم في مقارهم، وصل المزيد من الوفود الدبلوماسية الدولية أمس إلى جدة لتقديم العزاء لخادم الحرمين الشريفين في أخيه الأمير نايف.
وفي حين أعلنت دول عربية الحداد على وفاة الأمير نايف، تواصلت برقيات العزاء في الراحل من قبل زعماء دول العالم، مثنين على مناقب الفقيد.