رسالتان طلب مني مواطنون أحبّاء إيصالها لمسؤولَين كريمَين يؤمل منهما حسن الاستجابة والتفاعل..
• الأولى لرئيس محاكم عسير، عطفاً على حلقة سابقة كتبتها عن تعثّر القضايا وتأخّر إصدار الصكوك وسوء التعامل من بعض القضاة هداهم الله لما فيه الخير..
أرسل لي الأخ (محمد المطرفي من أبها) خطاباً سرد لي فيه معاناته حينما راجع المحكمة، لمدة عام تقريباً، يشكو مستأجراً شقته، ومماطلته بدفع الإيجار، حيث جوبه بسيل من الإجراءات والمواعيد المتأخرة للجلسات، وعدم الحزم مع الطرف الآخر، حتى كاد يدركه اليأس من الوصول إلى حقه مما اضطره للصلح بعد اقتطاع جزء كبير من المبلغ المستحق..
نقول سقى الله زماناً كان القاضي يفصل بين المتخاصمين بجلسة واحدة دون الحاجة لسلسلة الإجراءات وينصرف كلٌّ عن أخيه راض.
• الثانية للمهندس (الخليل) أمين عسير عن حاجة مدينة (أبها) إلى مقبرة جديدة بعد امتلاء مقابرها بما في ذلك مقبرة (الشرف).
المطلوب ـ على الفور ـ تهيئة مقبرة (نابطة بني مالك) وتزويدها بكل التجهيزات اللازمة.
وعلى المدى الطويل، تهيئة مقابر تتناسب وطبيعة المدينة الجبلية كما هو الحال فيما يماثلها.
أمرٌ آخر ذو صلة؛ فتح شارع صغير يؤدي لجامع (عائشة الراجحي) في أبها لتسهيل دخول الجنائز وخروجها، إذ سبق أن صدرت موافقة (وزارة البلديات) على استملاكه للصالح العام.
يذكر المجاورون والمحتسبون أن (الأمانة) لم تدفع تعويض الممتلكات، ومن ثم فتح الشارع الصغير ذو الأهمية للجامع.
(البلدية) مسؤولة عن المواطن منذ ولادته حتى دفنه.. ومثلما تنبغي العناية به حيّاً لا بد من الإحسان إليه ميّتاً.