ترتبط لعبة كرة القدم بأمور كثيرة: قراءة فنية، توقعات، ترشيحات، وغير ذلك كثير.

أطرافٌ تُعد الأقوى، وأخرى توصَمُ بمحطّاتِ عبور، وثالثة تائهة بينَ هذه وتلك.

يورو 2012، بطولة في أوّلِ أيامها، لكنّها تُنْبئُ بكثير.. شاركتُ كثيرين بترشيحِ ألمانيا وإسبانيا وهولندا لحصدِ اللقب، وأثبتَ المانشافت – حتى الآن – أنه قادم لإثبات وجهة نظر الغالبية. منتخب الروخا، متعة وفاعلية، لكن كرواتيا بالمرصاد.

بقيَت هولندا، التي أحمدُ الله ألفَ مرة على أنني لا أشجعها وأحزنُ ألفَ مرة على ما يحصل لها، الساعية للتأهل وأكثر، كوْنَها ستفتقد لمعظم عناصرها في التظاهرة الكروية المقبلة، كأس العالم 2014 في بلاد البن والكرة ورونالدو داليما.

بعيدا عن المرشحينَ الثلاثة، فاجأتني إنجلترا بأدائها أمام السويد، ليؤكد الإنجليز أنهم يملكون روح البطل الدفين في ستينيات القرن الماضي.

إيطاليا، بمخضرمها دي ناتالي وبمهرّجها بالوتيلي وبعظيمها وموسيقارها بيرلو، بَعثَرت أوراقي وجعلتْني أترقبُ كل خطوة يخطوها برانديلي، الذي يحملُ الكثير لنا.

أتمنى أنْ ينجحَ الروس في مهمتهم. أما فرنسا، فلا نعلمُ لها طريقا.. البرتغال؟ منتخب نجم أو نجمين وانتهى.. التشيك، بولندا، كرواتيا، اليونان، وبالتأكيد الدنمرك ليسوا ضيوفَ شرف.

إيرلندا تسقط من حساباتي، نكاية بشاي غيفن، المتوج بكأس الكارلنج للمنتخبات، والذي تحدث بنبرة تشافي حول المنتخبات الضعيفة، وشتان بين هذا وذاك.

الأكيد، أن اليورو بهيبته وعظمة منتخباته، يرمي بالتوقعات والترشيحات عرضَ الحائط، وينادي بعالي الصوت: الميدان يا حميدان!

"صَوْصَوَة"

- الليلة ليلة روبن 1 وروبن 2، وعلى عاتقهما حمل ثقيل.. ثقيل جدا.

- التحكيم جزء من اللعبة لديهم، ونوايا و"غيره" لدينا.. ليتنا نتعلّم القليل، ليتنا!

- عزيزي شاي غيفن، كم مرة لعبت في كأس العالم؟

- مباراة أوكرانيا وفرنسا: الخضرة والماء والوجه الحسن، وكورة زي الناس وسلامتكم!