قال رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبدالعزيز صقر الغامدي لـ"الوطن" إن وفاة ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، خسارة لا يمكن أن تعوض، مشيراً إلى أن الأمير نايف كان حارساً للأمن العربي من خلال ترؤسه لمجلس وزراء الداخلية العرب، وخادما للأمة الإسلامية من خلال الحج ودعمه للسيرة النبوية.

وأكد الغامدي أن الأمير نايف كان يتمتع بحنكة وخبرة عسكرية وأمنية، وأن وفاته- رحمه الله- تعتبر خسارة كبيرة للوطن والأمة العربية.

وأضاف أن فكرة إنشاء جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية جاءت مع انعقاد أول مؤتمر لقادة الشرطة والأمن العرب في مدينة العين بدولة الإمارات العربية المتحدة عام 1392هـ (الموافق 1972م)، وأصدر المؤتمر الثاني لوزراء الداخلية العرب الذي عقد في بغداد بتاريخ 2 /11 /1398هـ (الموافق 4 /10 /1978م) قراراً بإنشاء الجامعة استجابة للحاجة التي لمسها المسؤولون عن الأمن في الدول العربية حيال إيجاد صرح علمي عربي ينهض بالتعليم العالي الأمني، والتدريب المتخصص والبحث العلمي الأمني المتعمق، في سبيل وقاية المجتمع العربي من الجريمة والانحراف.

وبين الغامدي أن الجامعة مؤسسة إقليمية عربية ذات شخصية اعتبارية، تتمتع بصفة دبلوماسية لها نظامها الأساس الخاص، ويرأس مجلسها الأعلى الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب.

وأشار إلى أن الجامعة هي الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب، التي حققت التطلع العربي الذي يتجلى من خلال إنجازاتها ومناشطها العلمية بإشراف وتوجيه من وزراء الداخلية العرب وبرعاية كريمة من الأمير نايف بن عبدالعزيز.

وأكد الغامدي أن الجامعة تؤدي رسالة وهي الارتقاء بالعلوم الأمنية فكراً ومنهاجاً بما يسهم في تطوير أداء أجهزة الأمن والعدالة الجنائية من منطلق المفهوم الشامل للأمن، بهدي من الشريعة الإسلامية، ووضع الاستراتيجيات لاستشراف التحديات والمهددات الأمنية ومعالجتها بأسلوب علمي.

وأشار إلى أن الجامعة تهدف إلى تأصيل العلوم الأمنية والتعريف بأحكام التشريع الجنائي الإسلامي، إتاحة التخصصات العلمية في الدراسات العليا في ميادين الأمن بمفهومه الشامل، وتدريب الكوادر الأمنية والمهنية العربية وتأهيلهم في مجال العدالة الجنائية ومكافحة الجريمة، والعمل على إثراء البحث العلمي في مجالات الدراسات الأمنية والاستراتيجية وتقديم الاستشارة العلمية ورفد المكتبة العربية بالأبحاث والدراسات المتخصصة. وأضاف أن من أهداف الجامعة أيضا تعزيز التعاون العلمي والأمني مع المؤسسات العلمية والشرطية والمنظمات الدولية، والإسهام في تنمية الحس الأمني بما يخدم قضايا التنمية المستدامة.


إنجازات جامعة نايف

• عقد 270 دورة تدريبية وحلقة علمية في مجال مكافحة الإرهاب، و22 ندوة علمية.

• 19 دراسة علمية و50 إصداراً علمياً محكّماً و70 رسالة ماجستير ودكتوراه.

• 90 محاضرة ثقافية و70 مشاركة علمية في مؤتمرات وندوات علمية عربياً ودولياً.

• وفي مجال الإعلام الأمني قامت الجامعة بإعطاء 85 رسالة دكتوراه وماجستير و20 دورة تدريبية و15 حلقة علمية عامة وخاصة.

• 16 دراسة علمية و17 إصداراً علمياً و18 ندوة علمية و20 محاضرة و32 بحثاً ودراسة في المجلة العربية للدراسات الأمنية والتدريب (نصف سنوية).

• 180 مقالاً وتحقيقاً في مجلة الأمن والحياة الشهرية و61 مشاركة عربية ودولية في مناشط ذات صلة بالإعلام الأمني.

• وفي مجال حقوق الإنسان: 41 دورة تدريبية وحلقة علمية و14 ندوة علمية ومؤتمر دولي واحد و9 دراسات علمية و26 إصداراً علمياً محكّماً و54 رسالة ماجستير ودكتوراه و19 محاضرة ثقافية و28 مقالا بالمجلة العربية للدراسات الأمنية والتدريب و42 مقالا بمجلة الأمن والحياة الشهرية.

• وفي مجال القضاء والعدالة: 31 ندوة وملتقى علميا و55 إصداراً علمياً محكّماً و264 رسالة ماجستير ودكتوراه و65 مشاركة عربية ودولية في مجال مكافحة الفساد.

• 15 دورة تدريبية و22 مفردة تعليمية و8 ندوات علمية ومؤتمر دولي واحد و9 دراسات علمية و30 رسالة ماجستير ودكتوراه و19 محاضرة ثقافية.