قررت الرئاسة العامة لرعاية الشباب أن تكون الرياض وجدة والدمام نقطة انطلاقة الأندية الرياضية النسائية، ويتبعها مباشرة ناديان أحدهما في شمال المملكة والأخر في جنوبها، حسب ما أكدته مصادر لـ "الوطن".
وأوشكت الرئاسة العامة على الانتهاء من دراسة إنشاء الأندية الرياضية النسائية، وحددت المدن الثلاث نقطة لانطلاقة هذه الأندية التي ستتوسع في وقت لاحق لتشمل مدن المملكة ومحافظاتها.
وينتظر أن تمارس في تلك الأندية جميع الألعاب والرياضات التي تتماشى مع طبيعة المرأة وفق ضوابط شرعية محددة، وفي ألعاب تحافظ على حشمة المرأة مثل ركوب الخيل والرماية وغيرها.
يذكر أن لجنة كانت قد شكلت لمنع أندية خاصة من التحايل على التراخيص عبر السماح للنساء بممارسة الرياضة بمسميات مختلفة.
أكدت مصادر مطلعة لـ"الوطن" أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب أوشكت على الانتهاء من دراسة إنشاء الأندية النسائية، كاشفة أنه تم فعلياً تحديد مدن الرياض وجدة والدمام، وناديين في شمال وجنوب المملكة، لتكون نقطة الانطلاقة في تنظيم الأندية النسائية، على أن تتوسع لتشمل أكبر عدد من محافظات ومناطق المملكة مستقبلاً.
وينتظر أن تمارس في تلك الأندية، جميع الألعاب والرياضات التي تتماشى مع طبيعة المرأة وفق ضوابط شرعية محددة.
وأكد عضو مجلس الشورى الدكتور طلال بكري لـ"الوطن" أن فكرة إنشاء الأندية النسائية التي وافق عليها مجلس الشورى قبل عام ونصف العام، لاقت القبول لدى كثير من أعضاء المجلس، مبيناً أن مشاركة المرأة السعودية في المنافسات الرياضية بات حتمياً، منوها إلى أن إنشاء مثل هذه الأندية سيفتح المجال أمام المرأة لممارسة الرياضة التي تعود بالمنفعة عليها في المقام الأول.
وحذر بكري من حرمان المملكة من المشاركة في أولمبياد لندن التي ستقام الشهر المقبل في حال عدم مشاركة المرأة السعودية في أي من منافساتها، وذلك وفق ضوابط وأنظمة اللجنة الأولمبية الدولية، وقال "مشاركة المرأة ستكون وفق الضوابط الشرعية، وفي الألعاب المحتشمة مثل ركوب الخيل والرماية وغيرها بعيداً عن التبرج".
ورغم أن هذا الملف يتم التعامل معه على استحياء من قبل كثير من المسؤولين في الرئاسة العامة لرعاية الشباب خصوصاً الرافضين لتحديد وقت معين لانطلاقة مشاركة المرأة السعودية في المنافسات الرياضية، إلا أن مستشار الرئيس العام لرعاية الشباب الدكتور صالح بن ناصر أكد في لقاء له مع قناة العربية قبل يومين أن مشاركة المرأة في المنافسات الرياضية بشكل رسمي ستكون ضمن الملفات الهامة على طاولة الرئاسة العامة لرعاية الشباب، لافتاً إلى أن ذلك سيتم في أطر الضوابط الشرعية وتقاليد المجتمع في المملكة.