نفى رئيس مجلس إدارة صندوق الفروسية السعودية الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز ما تناولته بعض وسائل الإعلام حول مشاركة المرأة في المنتخبات السعودية المشاركة في الأولمبياد، وخصوصاً أن المرأة غير مؤهلة للمشاركة وأن رد الأمير نواف بن فيصل كان وافياً بهذا الخصوص.

وأعرب خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بالرياض عن اعتزازه بقرار المحكمة الدولية الرياضية بخفض العقوبة التي أوقعها الاتحاد الدولي للفروسية على الفارسين خالد العيد وعبدالله شربتلي إلى شهرين والسماح لهما بالمشاركة في أولمبياد لندن 2012.

وأثنى على الدعم الذي يقدمه رئيس مجلس أمناء صندوق الفروسية الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وأعضاء الصندوق لفرسان المنتخب وتأهيلهم بالشكل الذي يضمن مشاركة قوية في أولمبياد لندن.

وأبان أن استراتيجية صندوق الفروسية هي الاستمرارية إلى ما بعد الأولمبياد.

ولفت الأمير تركي بن عبدالله إلى أنهم في إدارة صندوق الفروسية السعودية سيقومون بالعديد من الإجراءات الاحترازية لضمان سلامة الجياد في المشاركات المقبلة من خلال تواجد فريق أمني ووضع كاميرات مراقبة على إسطبلات الجياد أثناء الاستحقاقات الدولية مشيراً في هذا الصدد إلى أن قانون الاتحاد الدولي للفروسية يحمل الفارس مسؤولية ما يتناوله جواده من أدوية أو عقاقير طبية.

وقال "إن خطوة الاستئناف التي قام بها الصندوق كانت الخيار الأمثل للحفاظ على حقوق الفروسية السعودية، خاصة أن قرار الإيقاف كان مجحفاً مقارنة مع المادة العلاجية التي ظهرت في تحليل الجوادين والتي لا تمت للمنشطات بصلة".

وشدد على حرص الصندوق على مشاركة الفرسان الدوليين في جميع مراحل الدوري العربي دعماً له، مشيراً إلى أن هذه المشاركة تعطي الفرسان الناشئين والشباب احتكاكا بالفرسان الدوليين.

وطالب وسائل الإعلام بالوقوف مع فرسان الأخضر في مشاركتهم الأولمبية، ودعمهم ونشر المعلومات الصحيحة بعد استيفائها من مصادرها.

من جانبه، أوضح مدير الصندوق زياد عبدالجواد أن الصندوق استعان خلال فترة الاستئناف بفريق من المحامين البريطانيين الأكفاء مع معاونة من فريق محامين سعودي يتقدمهم عضو مجلس الإدارة الدكتور بلال غزاوي وقدموا كل الأدلة التي تثبت براءة الفرسان السعوديين.