طلبت الصين رسميا من باكستان تصفية كافة مخيمات التدريب التابعة لمنظمة اليغور الصينية التي تنشط في (سينكيانك) وتسعى لفصل الإقليم ذي الغالبية الإسلامية عن الصين وإقامة دولة تركستان الشرقية عليه.
يشار إلى أن حركة اليغور نشطت في منطقة القبائل الباكستانية المتاخمة للحدود الأفغانية، ولاسيما في منطقة القبائل تحت الإدارة الاتحادية (فاتا) منذ منتصف التسعينات بفعل تأييد زعيم طالبان الملا محمد عمر لها. وكانت اليغور وما زالت عائقا كبيرا أمام تطوير العلاقات الثنائية. وقد تعقدت الأمور الآن لأن تنظيم القاعدة برئاسة أيمن الظواهري وإشراف أبو يحيى الليبي يدعم الحركة. وتأزمت الأمور بعد أن ظهر شريط فيديو يثبت أن الولايات المتحدة لم تتمكن من قتله وأنه مازال حياً يرزق. ولم يتمكن الجيش من السيطرة على مخيمات اليغور لعدم قدرته على التغلغل في مخيماتها بسبب التضاريس الجبلية الوعرة والمغارات المتصلة في الجبال التي يختبئون بها، فكلما قام الجيش بعملية في منطقة يخرج مقاتلو اليغور في منطقة أخرى.