على الرغم من حضور ما يقارب 45 سيدة إلى المنتدى الثقافي النسائي الذي عقد في أدبي أبها مساء أول من أمس، إلا أن مشرفة المنتدى الدكتورة مريم الغامدي أكدت السعي إلى استقطاب أعداد أكبر في المرات المقبلة.

وأضافت الغامدي أن المنتدى من النساء وإليهن وسيحاول دعم كافة شرائح المجتمع النسائية، وسيقدم لهن كل ما يرغبنه وخصوصا فيما يتعلق بتنقيح المؤلفات.

وأشارت إلى أن المقر المبدئي للمنتدى سيكون في النادي الأدبي، ومع الوقت بالإمكان التنقل في أماكن متعددة كالمدارس والكليات وغيرها.

من جهتها، قالت عضو النادي وصاحبة فكرة المنتدى الدكتورة إيمان عسيري "إن المنتدى شبيه بالصالون النسائي"، معتبرة أن مسمى صالون ليس جاذبا بخلاف المنتدى كما هو متعارف عليه من خلال المواقع الأدبية في الإنترنت".

في الوقت ذاته، رأت عميدة كلية التربية للأقسام العلمية الدكتورة شنيفاء القرني أن المنتدى سيكون نافذة لظهور المرأة في عسير، وإبراز المثقفات وسيدات المجتمع، راجية أن يتطرق المنتدى إلى مواضيع جديدة وغير مكررة.