وأخيرا، وكي يبرّ بوعده للجمهور العريض بعد فوز بلاده بكأس العالم لكرة القدم 2010 أعلن المتحدث الرسمي باسم المغني الإسباني إنريكي إجلاسيوس أنه سيتزلج "من غير هدوم" على مياه خليج "بيسكين" بشمال فلوريدا، معلنا أن له الشرف بتنفيذ الوعد.. وعلى وكالات الأنباء والتلفزيونات أن تتأهب لهذا الحدث "العظيم" ريثما يحين الموعد.
وبما أن خلع الملابس كان موضة الوعود بكأس العالم، فقد أحبطت مساعي مدرب الأرجنتين ولاعبها الأشهر في تاريخها بالركض بدون ثياب في شوارع عاصمة بلاده، بعد عودة المنتخب صفر اليدين إثر هزيمة مذلة أمام ألمانيا.. فأضاع على العالم فرصة رؤيته "مفصخاً" وهو الذي انفضح أخلاقيا في آخر أيامه الكروية بعد إيقافه بسبب تعاطي المنشطات.
وكما ضاعت الفرصة على مارادونا، فقد أضاع نجمه ليونيل ميسي على خطيبته الفنانة الأرجنتينية لوسيانا سالازار فرصة عرض جسدها حين أصابها شعور مارادونا ذاته فوعدت الجمهور بوعد مماثل.. وقررت أن تخلع كل شيء لأجل بلادها إن فازت بكأس العالم، لكن ميسي خذلها، فانهزم وأبقى عليها "هدومها".. وهي التي فعلتها من قبل بدون مناسبات.
أما عارضة الأزياء الباراجوانية لاريسا ريكيلمي فقد وعدت بدورها أن تظهر أمام الناس بدون أي قطعة تغطي جسدها في حال تأهل منتخب بلادها إلى الدور نصف النهائي بكأس العالم. لكنها وبرغم إخفاق المنتخب وخروجه من البطولة على يد إسبانيا، قررت أن تكرم اللاعبين على الأداء الكبير الذي قدموه خلال مونديال جنوب أفريقيا، فخلعت الثياب كلها وأهدتهم صورها لسببين، الأول لأنهم عادوا كالأبطال من موقعة جنوب أفريقيا.. والثاني لأن حسّادها اعتبروا عدم خلع "هدومها" دليلا على شعورها بخيبة أمل لخسارة المنتخب، فكان ردها عليهم على غلاف مجلة (بوبولار)، للإشادة باللاعبين.
هذا ما يحدث من وعود والعالم ما زال في 2010.. فكيف يا ترى ستكون وعود الفوز بكأس العالم في مونديال 2110، أو 2210..؟ وهل هناك ابتكارات جديدة بعد وعود "التفصيخ"؟