استمر النزاع بين الحكومة الليبية والمحكمة الجنائية الدولية بشأن فريق المحكمة المكون من 4 أشخاص والذي تحتجزه السلطات في طرابلس دون التوصل لاتفاق بشأنهم. وقال المتحدث باسم الحكومة ناصر المناع في تصريحات صحفية "نحن نقدر العلاقات الطيبة مع المحكمة الجنائية الدولية والمجتمع الدولي بشكلٍ عام، ولكن ليس على حساب مصالح بلادنا العليا". وكانت السلطات الليبية اعتقلت محامية أسترالية تابعة للمحكمة تدعى مليندا تايلور بعد ضبطها وهي تحمل وثائق مريبة لتسليمها لسيف الإسلام القذافي. ولم تكشف السلطات عن فحوى الوثائق، لكنها قالت "إنها تشكِّل خطراً على المجتمع الليبي".