معظم مدارسنا ستستقبل العام المقبل عددا من المشروعات التربوية والتجارب التطويرية، وعلى رأسها "التشكيلات المدرسية" التي ستوفر للمدرسة عناصر بشرية ستقوم بأدوار إدارية مهمة داخلها تحتاج إليها، ليتفرغ مدير المدرسة لأدوار أخرى أهم من تشتيت جهده فيها ليتفرغ للتطوير والتدريب بمدرسته وفق القيادة الجديدة للمدرسة. وستحظى بصلاحيات لمديري المدارس" 53 صلاحية"، والتي ستعطي مدير المدرسة مساحة كبيرة من حرية إدارة مدرسته بما يجعله يبدع في قيادتها ذاتيا نحو رسالتها التربوية والتعليمية، وسيكون لكل مدرسة "ميزانية تشغيلية" ستعمل على منح مدير المدرسة صلاحيات مالية يدير من خلالها مخصصات محددة تشمل "الأنشطة، ومستلزمات المدرسة، والتدريب والنظافة والصيانة "بميزانية تشغيلية تساعد المدرسة على تحقيق أهدافها وتعين منسوبيها على تحقيق أدوارهم الفنية والتربوية بما يعود مصلحته على الطالب وعلى عمليات التعليم والتعلم ويحقق الأهداف المرجوة، ولهذا نجاح أي مدرسة في استيعاب هذه التجارب التربوية لتحقق المدرسة معدلات عليا من الجودة في أداء معلميها وطلابها، مرهون بوجود (قيادات فاعلة في مدارسنا، قيادات تعي معنى التغيير، واستثمار القدرات والإمكانات البشرية والمادية، وتؤمن بالتجارب التطويرية، ولا تتخلى عنها تحت أي ذريعة).