أزالت اللجنة المعنية بإزالة العقارات المعترضة لمشروع طريق الملك عبدالله بالطائف - محور شمال جنوب - التابعة لأمانة محافظة الطائف أمس عقارا يقع في طريق المشروع الذي بدأت أمانة الطائف في تنفيذه منذ نحو عامين.
يأتي ذلك بعد إخفاق اللجنة في ثلاث محاولات سابقة في إزالة العقار بسبب تعنت صاحبه ورفضه لتقديرات اللجنة المعنية بتقدير العقارات الواقعة في طريق المشروع ومطالبته بتعويضات خيالية ورفضه التجاوب مع الأمانة بعد أن تم تقدير العقار ونزع ملكيته.
وعلمت "الوطن" من مصادر مطلعة أن اللجنة استعانت بقوة أمنية لمساندتها في إزالة العقار الذي وجه أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بإزالته لاعتراضه للمشروع والتسبب في تعطيل العمل في المشروع لأكثر من عام ونصف العام.
يذكر أن أمانة الطائف قد نزعت ملكية أكثر من 20 عقارا كانت على امتداد المشروع الذي يخترق 5 أحياء سكنية تمتد من وسط المدينة لتصل إلى أقصى المخططات السكنية الواقعة بطريق الشفا العام.
ويعد المشروع من أهم المشاريع التنموية في محافظة الطائف ويهدف إلى فك الاختناقات المرورية بالمحور الجنوبي الغربي من المدينة وسيسهم في نقل حركة المركبات من شوارع رئيسية إلى هذا الشارع، ومنها شارع الستين وشارع شهار وشارع المثناة وطريق وادي وج وطريق الشفا وطريق الردف.
كما يسهل المشروع في حال الانتهاء منه على سكان الأحياء الواقعة بضواحي المدينة الوصول إلى مركز المدينة من دون الحاجة للمرور بالشوارع المكتظة.