فيما صدرت توجيهات وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير منصور بن متعب لكافة الأمانات بإعطاء الفرصة للمواطنين السعوديين في البيع والتكسب بالطرق المشروعة وتكثيف الجهود لمنع الباعة المتجولين غير السعوديين من مزاولة هذا النشاط، عادت البائعات السعوديات إلى السوق الشعبي بمتنزه السودة أول من أمس، بعد أن شرع فرع الأمانة بالسودة مطلع الأسبوع الماضي بإغلاق السوق الذي تم افتتاحه قبل عام.

وجاء في التعميم - الذي حصلت "الوطن" على نسخة منه - "اعتماد اللائحة التنظيمية للباعة المتجولين والتي تهدف لإعطاء الفرصة للمواطن السعودي ليتمكن من البيع والتكسب بالطرق الشرعية، من خلال عرض بضاعته في مواقع مناسبة، لا تتسبب في عرقلة الحركة المرورية".

وأشار التعميم إلى أنه لوحظ في الآونة الأخيرة كثرة انتشار الباعة المتجولين الأجانب، مما تسبب في مضايقة الباعة المتجولين السعوديين ومنافستهم، وهو ما يعد مخالفة للمادة 1/2 من اللائحة المشار إليها. وأكد التعميم على الجهات التابعة للأمانات بإعطاء الفرصة للمواطنين السعوديين في هذا المجال.

وقالت أم ابراهيم، إحدى البائعات: لقد تفاجأنا بقرار رئيس فرع الأمانة بالسودة بإغلاق السوق دون إنذار أو سبب، بحجة أن المقاول لم يحضر أوراقا تختص بالسوق، وهذه الأمور ليس لنا علاقة بها، فنحن عملنا وفق الإجراءات وبعقود نظامية، ونبيع الكثير من التحف و"الزين" والملابس العسيرية، وبعض المقتنيات التي يحبها السياح.