كشف الرئيس التنفيذي في الشركة السلام للطائرات المهندس محمد فلاتة أن مشروع صيانة الطائرات التابعة لـ"الخطوط الجوية السورية" لا يزال موجودا لكنه تعثر وجمد مؤقتا بسبب الظروف السياسية ونقص قطع الغيار. وقال :"حصل في المشروع بعض التوقيف بسبب عدم قدرتهم على الطيران، وغياب قطع الغيار، توقف العقد، وإذا انفرجت الأمور سنكمل المشروع".

وحول تفهم إدارة "الخطوط الجوية السورية" للخطوات المتخذة من قبل شركة السلام للطائرات أوضح المهندس فلاتة لـ"الوطن" أنه جرى تفاهم بين الطرفين حول هذه الخطوات، وقال "نحن متفاهمون ومتواصلون معهم، وهم يعلمون بالوضع"، كاشفا أن الطائرات التي أرسلت للسعودية لا تزال موجودة لدى الشركة ليتم استكمال صيانتها مع إنتهاء الأزمة السياسية.

وكانت شركة السلام للطائرات قد وقعت مطلع عام 2011 عقدا بقيمة 50 مليون دولار، مع المدير العام للخطوط الجوية العربية السورية غيداء عبداللطيف لصيانة طائراتها، ويعتبر الأكبر من نوعه في مجال صيانة الطائرات التجارية للشركة، حيث تقوم السلام بأعمال "العمرة" لطائرتي بوينج (747) تابعة للخطوط الجوية العربية السورية بالإضافة إلى عمرة معدات الهبوط للطائرتين وإدارة أعمال عمرة ثمانية محركات مع جهات مختصة بصيانة هذا النوع من المحركات. وقد فازت شركة السلام للطائرات بهذا العقد بعد منافسة حادة مع عدة شركات عالمية.