يبدي الاتحاد الأوروبي قلقه إزاء انتهاكات الحريات في تركيا، فيما يلفت دبلوماسيون بكلمات مبطنة إلى تشدد النظام الإسلامي المحافظ في ظل حكم رئيس الوزراء رجب طيب إردوغان. ولفت الرئيس السابق لوفد الاتحاد الأوروبي إلى أنقرة مارك بييريني، إلى أن "سلسلة توجهات أخيرة تدل على أن الاتجاه المحافظ مسيطر وبدون معارضة".

ودعا المفوض المكلف بتوسيع الاتحاد الأوروبي ستيفان فولي في إسطنبول تركيا، المرشحة للانضمام الى الاتحاد، إلى مواصلة الاصلاحات.

ويسجن حاليا نحو مئة صحفي بحسب المدافعين عن حقوق الإنسان، وكذلك عشرات العسكريين المتهمين بالتآمر.

وقال دبلوماسي في أنقرة إن "المجتمع المدني موجود لكن صوته قلما يسمع. إن وسائل الإعلام تخضع بمعظمها لسيطرة حزب العدالة والتنمية بصورة مباشرة أو غير مباشرة، والمعارضة تقف عاجزة".

وأضاف أن "إردوغان يملك ثلاث أوراق: تشبث الولايات المتحدة بأن تجعل من تركيا منارة الإسلام المعاصر، والفراغ المذهل في العالم السياسي العربي مع اختفاء محاورين مثل مصر أو العراق، وضعف أوروبا بسبب الأزمة".