توقفت المباحثات المباشرة بين وفدي السودان وجنوب السودان، بسبب التباعد في وجهات النظر والخلافات الحادة حول ملكية المناطق الحدودية. ودخلت الوساطة الأممية برئاسة ثامبو أمبيكي في لقاءات منفصلة مع الأطراف، وأعلن كل طرف بعدها التمسك بموقفه حول المناطق العازلة والحدود بجانب الخرائط. وحذر المتحدث باسم اللجنة الأمنية السودانية عمر دهب، من العودة لمربع الحرب إزاء تعنت وفد الجنوب وإدخاله لمنطقة هجليج في النزاع الحدودي. وقال إن السودان متمسك بالخريطة التي نصت عليها اتفاقية السلام الشامل واعتمدتها الأمم المتحدة.