أكد حارس مرمى منتخب بولندا لكرة القدم فويسييتش شيتشني أنه لا يهاب الضغوطات عشية مواجهة منتخب بلاده لليونان في المباراة الافتتاحية.

وقال "ليس هناك أي شىء يقلقني"، معترفا بجسامة المهمة الملقاة على عاتقه للحفاظ على نظافة شباكه والإبقاء على آمال الشعب البولندي في البطولة التي يستضيفها مشاركة مع أوكرانيا، في إطار استعادة أمجاد الجيل الذهبي الذي حقق إنجازات تاريخية للكرة البولندية من خلال تتويجه بالذهب الأولمبي عام 1972 في ميونيخ وفضية أولمبياد 1976 في مونتريال والمركز الثالث في مونديالي 1974 في ألمانيا و1982 في إسبانيا.

وأضاف "كل لاعب منا خاض مباريات مهمة، وستكون هناك مباريات أخرى في المستقبل. أنا متأكد بأن كل لاعب سيعرف كيفية التعامل مع الضغوطات".

ونجح شيتشني الذي يعتبر في بولندا خليفة للحارس الأسطورة يان توماشفسكي الذي تألق في السبعينيات، في فرض نفسه أساسيا في صفوف منتخب بلاده منذ عام على حساب ارتور بوروك بقرار من المدرب فرانتشيشيك زمودا، وهو خيار احتاج إلى وقت كي يقبل به أنصار المنتخب دون أن يؤثر ذلك على الحارس الشاب.

وتابع شيتشني في محاولة لتخفيف الضغوطات الملقاة عليه "ليس لدي أدنى شك، بالعكس، فأنا أعرف بأنه يتعين علي العمل بقساوة خلال أي حصة تدريبية للاحتفاظ لمركزي أساسيا في صفوف المنتخب".