في إطار سعيها إلى لعب دور رئيسي في العمل التنموي لقطاع المياه في المملكة، أعلنت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة عن حجم مشاريعها في منطقة عسير، وذلك من خلال قيامها بالكشف عن جميع المشاريع التي أنجزت والمشاريع التي في طريقها للإنجاز، مع إبراز العوائق التي واجهت المؤسسة في عملية التنفيذ، وكيفية التغلب عليها لإيصال خطوط الأنابيب لنقل المياه المحلاة لجميع مدن ومحافظات منطقة عسير..
وأكدت أنها ستفي حال اكتمالها بمتطلبات حاجة المواطنين، فضلا عن استجابتها لمتطلبات النمو السكاني المتزايد للمنطقة في المستقبل، التقرير الذي أظهرته المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة لمشروع أنظمة نقل المياه من الشقيق المرحلة الثانية يتضمن 6 خطوط رئيسية ويغذي 38 محطة تخزين في 38 موقعا والتي أنجز بعضها.
كما كشفت المؤسسة العامة لتحلية المياه عن نسب الإنجاز لمشروعي تغذية محطات ضخ أنظمة نقل مياه الشقيق– المرحلة الثانية بالطاقة الكهربائية وهي:
أولاً: مشروع إنشاء خطوط نقل الطاقة الكهربائية لتغذية محطات الضخ وبلغت قيمة عقده 136000000 ريال سعودي
والمتعلق بإنشاء تصميم وتوريد خطوط النقل للطاقة الكهربائية عالية الجهد (132 ك.ف) ومتوسطة الجهد (33 ك..ف و13.8 ك.ف) من محطات التحويل الخاصة بالشركة السعودية للكهرباء إلى محطات التحويل الكهربائية (الجديدة) المغذية لمحطات ضخ أنظمة نقل مياه الشقيق– المرحلة الثانية
فنسبة إنجاز العمل في المشروع حتى تاريخ 23 /10 /1432
نسبة الإنجاز المخطط له 100%
نسبة الإنجاز الكلي والفعلي 98%
نسبة العجز في الإنجاز الكلي 2%
ثانيا: مشروع محطات التحويل الكهربائية لتغذية محطات الضخ، قيمة العقد 2470000000 ريال سعودي
والمتعلق بإنشاء عدد ثلاث محطات تحويل جهد 132/13.8 كيلو فولت لتغذية محطات ضخ نظام نقل مياه أبها بالطاقة الكهربائية
إنشاء عدد ثلاث محطات تحويل جهد 133-13.8 كيلو فولت لتغذية محطات ضخ نظام نقل رجال ألمع ونظام نقل ظهران الجنوب بالطافة الكهربائية
نسبة إنجاز العمل في المشروع:
نسبة الإنجاز المخطط له 98%
نسبة الإنجاز الكلي والفعلي 95%
نسبة العجز الكلي 3%
من جانبه أكد نائب المحافظ للشؤون الفنية والمشاريع المهندس عبدالهادي حسن الشيخ
أن المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة أكملت مشروعها في المرحلة الثانية بتدشين خط الشقيق أبها والذي يعد من الخطوط الفريدة كونه يمر بثلاث مراحل صعبة على اعتبار أن الخط يشق جزء منه منطقة صحراوية بطول 43 كيلومترا وبعد ذلك يشق واديا وعرا يبلغ طوله 20 كلم قبل أن يمر بمناطق جغرافية صعبة مكونة من سلسلة جبلية وعرة تصاعديا إلى أن تصل إلى 2400 م فوق سطح البحر وأبان الشيخ أن مشروع خط الشقيق بها تضمن مشاريع فرعية هامة رافقت إمداد خطوط الأنابيب لحاجتها لها في عملية نقل كمية المياه من على مستوى سطح البحر حتى يصل بها إلى 2800 م سيمر بأربع محطات ضخ
لافتا إلى أن هذه المشاريع الفرعية شملت 4 محطات ضخ وخط نقل الطاقة الضغط العالي 132 "ك.فلون" بطول 100 كلم يسير بتواز مع خط الأنابيب لضمان تغذية محطات الضخ بالتيار الكهربائي لعدم وجود تغطية التيار الكهربائي في المنطقة الجبلية والنائية مع وضع خطة لتحويلات كهربائية تضمنت 3 محطات تحويل كهربائية تم إنشاؤها بجوار كل محطة ضخ باستثناء المحطة الأولى التي تستمد الكهرباء من محطة الشقيق للكهرباء الرئيسية مبينا أهمية دور هذه المحطات في تحويل الكهرباء من 132 إلى 13.8 ك. ولتحسين الوضع الكهربائي على هذه الطرق والمحطات لتقليل معاناة العاملين كما تم إنشاء طرق مؤقتة لتحويل خط السير أثناء تلف الخطوط المعبدة وقت الأمطار.
وأضاف بأن المؤسسة لم تكتف بإنشاء تلك المشاريع بل عمدت إلى إنشاء 5 أنفاق صخرية اخترقت من خلالها السلسلة الجبلية الشاقة من أجل الوصول بخط الأنابيب إلى مدينة أبها.